إذا كان بث الطمأنينة في نفوس الأشخاص، على المستوى الفردي، يدفعهم إلى العمل على أكمل وجه، فهذا في حد ذاته يحقق للمجتمع الازدهار الاقتصادي وزيادة الإنتاج، نظراً لأن الطمأنينة أضحت ضرورة اجتماعية في عصر ليس للأخطار فيه حدود.
بالإضافة إلى ذلك فإن التأمين يحافظ على عناصر الإنتاج (العمل ورأس المال) من خلال التأمين على الأشخاص توفير الحماية الاجتماعية للطبقة العاملة ضد مخاطر البطالة والمرض والإصابة والعجز والشيخوخة، فالعامل الذى يتعرض لمثل هذه المخاطر لأن يكون عالة على المجتمع حيث أنه يجد في مبلغ التأمين ما يسد به حاجته.
ومن خلال التأمين على الأشياء يساعد المؤمن له عند تحقق الخطر المؤمن منه في الحصول على أشياء جديدة ذات قوة إنتاجية بدلاً عن التي أتلفها هذا الخطر.
فكل هذا يؤدى إلى دعم الاقتصاد القومي بأسره، فالتأمين يصبح بمثابة أحد العوامل المهيأة لزيادة الإنتاج، فهو يضمن المحافظة على رؤوس الأموال وعلى قوة العمل.
فهو يسمح بإعادة تكوينها بسهولة في حالة تعرضها للخطر المؤمن منه، فمن تتعرض منشأته للحريق يستطيع عن طريق التأمين إعادة بنائها بأسرع ما يمكن، وبالتالي فالتأمين يحافظ على رؤوس الأموال ويساعد على زيادة الدخل القومي.
التسميات
وظائف التأمين