الإنسان والطبيعة.. الإنسان المتحضِّر هو الإنسان الهمجي بأسلوب حضاري

حذارِ أن تصدِّق أن الشيطان يقبل أن يذهب إلى النار لو آمن بها.
الإيمان بالله فقءٌ للعيون عن رؤية أيِّ شيء، وصمٌّ لكلِّ الآذان عن سماع أي شيء، وتعجيز لكلِّ المشاعر والإرادات عن الإحساس بأيِّ شيء وعن إرادة أيِّ شيء.
لقد وُجِدَتْ كلمة الله في لغة الإنسان كما وُجِدَتْ لفظة آه...
المعرفة هي الفضيلة، لأنك إذا عرفت الشيء فسوف تريده أو لا تريده، فتفعل ما تريد.
الإنسان، بعد أن أصبح إنسانًا، لا يزال يحمل كلَّ الخصائص لأسلافه من الكائنات الدنيا، لأنه لا يتطور بل يتراكم. إن فيه خصائص السمك والقرود والكلاب وكلِّ الموجودات الحية التي هي أصله.
إن العبقري هو كلُّ الإنسان التافه مصابًا بالعبقرية؛ والإنسان التافه هو كلُّ الإنسان العبقري معافى من العبقرية.
الإنسان المتحضِّر هو الإنسان الهمجي بأسلوب حضاري.
إن الفرق بين الإنسان والطبيعة ليس إلا فرقًا في مستوى الوجود. إنه ليس فرق رسالة أو فضيلة أو تخصيص أو تمييز أو منطق.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال