الإنسان والمبادئ.. موقفنا من الكون متغيِّر لتغيُّر وعينا له والارتباط بالشيء يتحول إلى إحساس ثم إلى فكرة

التشاؤم والتفاؤل، كما أنهما ليسا حالة فكرية، فهما كذلك ليسا حالة نفسية؛ إنهما حالة جسم، مستوى صحة.
موقفنا من الكون متغيِّر لتغيُّر وعينا له؛ ووعينا له متغيِّر لتغيُّر قدرتنا عليه. ولا يمكن أن تتغيَّر حركتُنا نحو الشيء ثم لا يتغيَّر تفسيرُنا له.
الارتباط بالشيء يتحول إلى إحساس، ثم إلى فكرة. وهذا هو الذي يصنع كلَّ نشاطنا العقلي. والإيمان هو حاصل التناقض بين إرادتنا ووجودنا.
العقيدة غير المتغيِّرة ميتة لأن الحياة تغيُّر دائم؛ والذي لا يغيِّر عقيدته هو إنسان يحيا بلا عقيدة.
الذي يقول أقاتلك دفاعًا عن الله أو عن الحرية أو عن النظام والعدل إنما يعني الدفاع عن أسلوب من الحياة قد رتَّب مصالحَه عليه.
الزنديق هو الذي يخالف في أمور لا دليل على اليقين فيها.
عقائد الإنسان ومُثُله التي آمن بها حينما كان يروِّعه خسوف القمر لا يمكن أن تظل هي عقائده ومُثُله بعد أن أصبح يصنع الأقمار ويغزو الفضاء.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال