بدأت العديد من دول العالم فى البحث عن صيغ غير تقليدية من التعليم الجامعي، تسعى إلى:
* تجاوز حالات فشل التعليم الجامعى بنمطه التقليدي فى تحقيق فكرة المجتمع المتعلم، ذلك الفشل الذى يرجع إلى تركيز هذا النّمط التقليدى فى تدريسه ذى الصبغة الأكاديمية على الموضوعات Themes والظواهر Phenomenon، أكثر من تركيزه على تعليم كيفية التعامل مع القضايا Issues ، تلك القضايا التى يحياها الإنسان يوميا ويتفاعل معها.
* توفر للفرد المتابعة المستمرة لعملية التعليم والتأهيل، وتوفر له فرصة التعليم الجامعى إينما ووقتما يشاء، حيث يتحرر الإلتحاق بها من قيود الإلتحاق كما هى فى التعليم الجامعى التقليدى.
واستجابة للاعتبارات السابقة ولغيرها ظهرت صيغ من التعليم الجامعى وهي التعليم المفتوح والتعليم من بعد وصيغ أخرى تجمع بينهما.
وقد كانت أول جامعة غير تقليدية تعتمد صيغة التعليم المفتوح والتعليم من بعد هى الجامعة المفتوحة فى انجلترا، والتى ظلت مثلا ونموذجا لكثير من التجارب التى بدأت تظهر بعدها فى غالبية دول العالم .
وجدير بالذكر أن كثيرا من الدراسات أجريت عن الجامعة المفتوحة بانجلترا، ولعل أهم مرجع يرصد لهذه التجربة كتاب Walter Perry، والذي يرصد لنشأة فكرتها وتطورها كما يرصد لرؤية أول نائب رئيس لها.
التسميات
تعليم مفتوح