حيث عادة ما يحدث في بعض الدول العربية التي يسودها النظام القبلي او العشائري التصالح بين المتضرر والمتسبب في الحادث من خلال (كفيل وفاء) يقوم نيابة عن الجاني بالتعهد بسداد كافة مصروفات العلاج، حتي يطلق سراح الجاني.
ثم تقوم شركات التأمين هي بالوفاء دون أدني تحمل من جانب الجاني أو كفيله.
ويري الباحث أن هذا السلوك قد يكون سببا في ارتفاع نسبة حوادث السير في هذه الدول.
وجدير بالذكر أن هذه الممارسات السلبية هي جزء من كل, فهناك حوادث الاهمال، وجرائم التعمد والتي قد تكون بسسب الإنتقام أو سعيا وراء مبلغ التأمين, هذا الي جانب حوادث الإرهاب والتي طالت الكثير من مناطق العالم.
والجدول التالي يبين نتائج حوادث السير في الأردن خلال الفترة من سنة1999 الي سنة2003.
حوادث السير في الأردن:
وفاة/ 100000
مركبة |
وفاة/ 100000 نسمة |
عدد الجرحى |
عدد الوفيات |
عدد الحوادث |
السنوات |
16.2 |
13.8 |
19015 |
676 |
50330 |
1999 |
14.5 |
13.6 |
18842 |
686 |
52796 |
2000 |
15.4 |
15.1 |
18832 |
783 |
52662 |
2001 |
14.2 |
14.2 |
17381 |
758 |
52913 |
2002 |
14.6 |
15.2 |
18368 |
832 |
62115 |
2003 |
كما تشير الإحصائيات الي أن نسبة وفيات المشاة من إجمالي وفيات حوادث الطرق قي الاردن من أعلي النسب في العالم حيث تجاوزت 40 % في حين أن هذه النسبة لاتتجاوز 13 % في أمريكا وكندا ومعظم الدول الأوروبية، وأن عدد الوفيات بلغ 14.6 حالة وفاة لكل000 100 مركبة في الاردن مقابل 1.8 في لوكسمبورج وبلغ 15.2 حالة وفاة لكل 100000 نسمة مقابل 8 وفيات فقط في فلندا.
كما تشير التحليلات إلى أن الأخطاء البشرية الناتجة عن ضعف الوعي المروري والسلوكيات الخاطئة وعدم التقيد بقواعد المرور ساهمت بحوالي 99.78 % منها حوالي 90.7 % أخطاء سائقين و9.1 % أخطاء مشاة.
وفي المملكة العربية السعودية: أشارت إحدى الدراسات الي أن عدد السيارات في المملكة تضاعف 38 مرة في الفترة ما بين عام 1391هـ وعام 1413هـ.
كما أشارت الدراسة إلى أن ما بين كل 1000 شخص في المملكة هناك 350 شخصًا يمتلكون سيارة خاصة، رغم أن النساء لا يقدن فيها السيارات، في حين يملك في بريطانيا السيارة الخاصة من كل 1000 شخص 306 شخص. والنساء هناك يقدن السيارة ؟!!!
وقد ثبت أن ازدحام الطرق من أعظم أسباب كثرة الحوادث.
التسميات
تأمينات نقل