التوحيد عند المعتزلة.. الله تعالى منزه عن الشبيه والمماثل. استحالة رؤية الله تعالى لاقتضاء ذلك نفي الصفات التي ليست شيئاً غير الذات

خلاصته برأيهم، هو أن الله تعالى منزه عن الشبيه والمماثل (ليس كمثله شيء).
ولا ينازعه أحد في سلطانه ولا يجري عليه شيء مما يجري على الناس.
وهذا حق ولكنهم بنوا عليه نتائج باطلة منها: استحالة رؤية الله تعالى لاقتضاء ذلك نفي الصفات، وأن الصفات ليست شيئاً غير الذات، وإلا تعدد القدماء في نظرهم.
لذلك يعدون من نفاة الصفات وبنوا على ذلك أيضاَ أن القرآن مخلوق لله سبحانه وتعالى لنفيهم عنه سبحانه صفة الكلام.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال