تتعرض صناعة التأمين للكثير من الصور السلبية, فالعملاء عادة لاينظرون الي التأمين من منظور إيجابي، وفي تحليله لصناعة التأمين قدم (لورانس براندون) في كتابه (دع البوق يدوي Let The Trumpet Resound) عددا من نقاط الضعف في صناعة التأمين والتي أدت الي هذه الصورة السيئة منها:
1- قلة القياديين في حقل التامين سمح لشركات التامين بأن تدار من قبل حملة الأسهم، وهؤلاء لا يأخذون في اعتبارهم أهدافا بعيدة المدي.
2- ضعف الإتصال بين الانتاج والتسويق في صناعة التامين, وعدم تلبية احتياجات السوق، وتطوير الوثائق بحيث تفي بالإحتياجات التأمينية المتجددة والمتنوعة.
3- قلة تركيز العميل فيما يتعلق بخدمة التامين بصفة عامة، سواء عند اختيار الوثيقة واصدارها، أو خلال مدة السريان وسداد الأقساط، يؤدي أحيانا الي خلق موقف معادي تجاه التأمين وصناعة التأمين والعاملين في مجال التأمين, في الوقت الذي يكون فيه العميل في أمس الحاجة الي خدمة التأمين.
4- بطء الاجراءات، وكثرة التحقيقات، وقلة الإمكانيات، والتأخير في معاينة الخسائر وتسوية المطالبات، الأمر الذي يترك أثرا سلبيا لدي العملاء، ويخلق صورة سيئة عن الصناعة ككل.
5- المنافسة غير الصحية بين الشركات تحطم سلامة الأسعار وتجعلها غير مناسبة لمنتجات التأمين، والتي من المعروف أنها لاتخضع لظروف العرض والطلب في تسعيرها وإنما يتم تسعيرها في ضوء الخبرة السابقة.
ويشير الباحث أيضا إلى بعض الممارسات الخاصة بشركات التأمين والتي تحتاج الي اعادة النظر من قبل قطاع الاشراف والرقابة منها.
التسميات
عقد التأمين