تقع علي عاتق وكلاء التأمين مسؤليات جسيمة قد يعرضه الإخلال بها غضب العملاء وتهديده باللجوء للقضاء، عندها يجد الوكيل نفسه قد تجاوز مسؤلياته القانونية ولم يلتزم بها.
وعند مناقشة ما يحدث من سهو أو أخطاء لمسؤليات الوكيل القانونية علينا الاعتراف بأن الوكيل أيضا عليه مسؤليات أخري .
فأسوأ شيء يمكن أن يحدث لوكيل التأمين أن يتم مقاضاته، لكن علينا أن نتصور احتراق منزل أحد العملاء بالكامل وأن الحريق أتي علي كل محتوياته.
وفي نفس الوقت لم تكن التغطية التأمينية علي هذا المنزل كافية Under Insurance وبالتالي ستكون الأسرة غير قادرة علي إعادة بناء المنزل من جديد لأن التعويض سيكون غير كافي، في هذه الحالة يشعر الوكيل بأنه لم يؤد واجبه كاملا.
هذا يعني أن الوكيل بالإضافة الي مسؤلياته القانونية، عليه أيضا مسؤليات أخلاقية لأداء رسالته التي يؤمن بها علي أكمل وجه.
والدافع وراء ذلك ليس بالضرورة دافع مادي فقط، وإنما هناك دافع أخر وهو إحساسهم القوي بالمسؤلية الإجتماعية، حيث لديهم الفرصة لرفاهية أسرهم وحماية وإزدهار المجتمع الذي ينتمون إليه.
وحين يؤدي الوكيل واجبه، فإنه بذلك يعمل علي تحسين صورة جميع وكلاء التأمين وصناعة التأمين ككل.
هذا هو نموذج لكل وكيل يريد أن يثبت كفاءته في أداء مسؤليته المهنية.
فكل التنظيمات الصناعية تتضمن مجموعة من مبادئ للسلوك المهني Professional Code of Conduct والذي يؤكد علي بعض الإعتبارات القانونية والأخلاقية.
التسميات
صناعة التأمين