أبو حامد الغزالي.. التصوف هو الطريق الوحيد للمعرفة. أدلة علم الكلام لا تفيد اليقين

أبو حامد الغزالي: (450ـ505هـ) (1058ـ1111م).
وهو محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي.
ولد في الطابران، قصبة طوس خراسان وتُوفِّي بها.
رحل إلى نيسابور ثم إلى بغداد، فالحجاز، فبلاد الشام، فمصر ثم عاد إلى بلدته.
لم يسلك الغزالي مسلك الباقلاني، بل خالف الأشعري في بعض الآراء وخاصة فيما يتعلق بالمقدمات العقلية في الاستدلال.
وذم علم الكلام وبيَّن أن أدلته لا تفيد اليقين كما في كتبه المنقذ من الضلال، وكتاب التفرقة بين الإيمان والزندقة، وحرم الخوض فيه فقال: "لو تركنا المداهنة لصرحنا بأن الخوض في هذا العلم حرام".
اتجه نحو التصوف، واعتقد أنه الطريق الوحيد للمعرفة.
وعاد في آخر حياته إلى السنة من خلال دراسة صحيح البخاري.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال