ما هي الملهاة أو الكوميديا؟
الملهاة أو الكوميديا مسرحية تحاول إضحاك المتفرجين، وغالبًا ما يكون ذلك على حساب الأوغاد والمحتالين.
وتنتهي الملهاة عادة نهاية سعيدة.
لكن الملهاة قد تطرح بين المواقف المضحكة موضوعات في غاية الجدية.
لكن الملهاة قد تطرح بين المواقف المضحكة موضوعات في غاية الجدية.
المسرحية الهزلية:
وأحيانًا تعتبر المسرحية الهزلية شكلاً مسرحيًا مستقلا،ً لكنها في الواقع نمط من أنماط الملهاة، يعتمد على المواقف السخيفة والحركات التهريجية.
الملهاة هي أكثر صنوف الأدب استهواءً للناس فالبديهة الحاضرة والفكاهة تصلان بين عواطف وأفكار الذين تنازعوا في السياسة والأخلاق وكل مناحي الحياة الاجتماعية.
روح الفكاهة:
فهي تشدهم نحوها بوشائج وعرا وثيقة وقد تشكل مواقف متقاربة بين جميع المتخاصمين، فهم يضحكون لأنهم يتجاوبون في النهاية مع روح الفكاهة لأنها أسلوب فني متميز من أساليب الكتابة يدفعنا إلى التخيل والتصور وعندما ندرك حجم الفاجعة قد نجد وسائل وحلولاً ناجعة لمشكلاتنا.معادلة المأساة:
الملهاة قديمة تمتد إلى ما قبل أرسطو الذي وضع مبدأ الاحتمال أو الضرورة وهو بمعنى من المعاني ما يمكن أن يحدث، وربما يرتبط وجودها مع وجود الإنسان فوق هذه البسيطة، فهي المعادل الطبيعي للمأساة ليس فنياً فقط وإنما على أرض الواقع أيضاً.أسلوب للتفكير:
ولم تكن غاية الملهاة التسلية والضحك فقط، بل لها أهداف أبعد من ذلك بكثير فهي فعل الصدم والإدهاش ومن ثم التعليم والإرشاد والتوجيه وغيرها، لتشكل بذلك أسلوباً مهماً من أساليب التفكير، فهذه الملاهي أحياناً ليست سوى مآسٍ ومن خلال تلك السخرية قد نفكر في حل لتلك المشكلة أو ربما ننقل تصوراتنا إلى الآخرين.أسس متينة:
هناك الكثير من النظريات والطروحات التي تتحدث عن الملهاة، وبعيداً عن تنظير النقاد ومايقال عنها فإن الدخول في عمقها والتطرق إلى تفاصيلها الدقيقة وأسباب نجاحها ووصولها إلى الناس بوسائل سحرية يعد سراً من أسرارها، حيث تكمن قوتها وقدرتها كي تكون خالدة في كثير من الأحيان.فالملاهي العظيمة تبحث عن الجد والوقار وهذا قد يؤدي إلى استنتاجات محيرة، قد يظن بعضهم أن كتابتها أو إدخالها إلى النص أو إنتاجها هو أمر هين وبسيط لكن العكس هو الصحيح، فهي تستند إلى أسس متينة من الفكر المتقن الصنع حيث الدهشة التي تتبعها الدهشة والضحك الذي يحرك سؤالنا الدائم: لماذا حدث هذا؟ ولماذا يحدث الآن أو لماذا سيحدث في المستقبل؟.
التسميات
مسرحية