الضرائب المباشرة.. الاقتطاع من الدخل أو رأس مال

والتي تفرض علي المال مباشرة والاقتطاع من الدخل أو علي رأس مال، والمكلف بها يستطيع إلقاء عبئه علي غيره.
يتم تعريفها ببساطة على أنها الضرائب التي تُدفع مباشرة من قِبل الأفراد والشركات للحكومة.
ويستند هذا النوع من الضرائب إلى مبدأ القدرة على الدفع حيث إن من يملك قدرًا أعلى من الموارد (راتبًا أكبر أو أرباحًا أكثر) يُفرض عليه نسبة أعلى من الضرائب.
لهذا الضرائب المباشرة لها عدة مميزات منها:
أنها تمكن من المساهمة في توزيع الثروة بشكل عادل عن طريق أخذ المال من الأغنياء ثم استخدامه من طرف الحكومة في تمويل الخدمات الموجهة للفقراء.
أنها تستفيد مباشرة من ارتفاع الدخل القومي، حيث تمثل موردًا كبيرًا للحكومة في حالة النمو الاقتصادي الكبير.

أما عن عيوب هذا النوع من الضرائب فمن أهمها:
- أن هذه الضرائب قد تؤثر بالسلب على إرادة العمل والادخار حيث إن نسب الضرائب المرتفعة على الدخل قد تجعل الأفراد والشركات يعزفون على العمل الإضافي مخافة نسب الضرائب المرتفعة.
- أن الأفراد والشركات يكونون على علم بالتزاماتهم الضريبية بدقة (وفي بعض الأنواع من الضرائب المباشرة تكون عليهم مسؤولية تحديد الدخل كالشركات مثلًا) مما قد يدفعهم إلى التهرب الضريبي.
فمثلا يمكن لأصحاب الشركات إعلان أرباح أقل من الأرباح الحقيقية وذلك لدفع مبلغ أقل للحكومة.

أما عن بعض الأمثلة عنها فيمكننا ذكر بعضها بإيجاز:
- الضريبة على الدخل:
هي الضريبة التي تُفرض على الدخل السنوي للأفراد والمؤسسات. حيث يتوجب على كل فاعل اقتصادي تجاوز دخله السنوي حدًّا معينًا أن يدفع نسبة من دخله للحكومة كضريبة.
فالراتب الذي تتلقاه من شركة آخر الشهر هو راتب صاف بعد اقتطاع الضرائب والرسوم.
- الضريبة على الثروة:
وهي ضريبة تُفرض على ثروات (أملاك) الأفراد والشركات فمن تجاوزت أملاكه حدًّا معينًا عليه أن يدفع عليها ضريبة للدولة.
أما المثال الأشهر لهذا النوع من الضرائب فهو ضريبة الأملاك العقارية. والتي تُفرض على الأملاك العقارية بشكل سنوي.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال