خصائص بيض النعام وتكيفه مع البيئة.. أرجل قوية ومخالب حادة تساعد على الدفاع ضد الحيوانات المفترسة

تاريخ تربية النعام:

يُعتبر النعام من أقدم الطيور المستأنسة، حيث ظهرت على اللوحات الفرعونية القديمة التي تصور صيد النعام.
تشير الدلائل إلى تربية النعام في مصر القديمة منذ حوالي 4000 سنة قبل الميلاد.

لا يطير النعام (Ratites) واسمه اللاتيني struthio camelus.
يعتبر من أكبر الطيور على وجه الأرض.
يتغذى على الأعشاب (آكلات العشب) وليس من الطيور الجارحة.
سريع الجري بفضل وجود زوج واحد من الأصابع في كل قدم، حيث تصل سرعته إلى حوالي 70 كم/ساعة.
خطواته واسعة أثناء الجري، حيث تصل إلى 6-8 أمتار.
يمتلك أجنحة قوية يستخدمها في استعراض القوة وأثناء الشجار.
تبلغ حرارة جسم النعامة حوالي 40 درجة مئوية.
لا يمتلك جلده غدد عرقية لتنظيم درجة الحرارة.

تعتبر بيضة النعامة أكبر بيضة حجمًا ووزنًا بالمقارنة بحجم أي بيضة لأي طائر آخر، حيث يصل وزنها إلى حوالي 1.4 كيلو جرام.
تبدأ الأنثى في وضع البيض عند عمر 2-3 سنوات في المتوسط.
يصل نضج الذكور الجنسي عند عمر 30-36 شهرًا.
يبلغ متوسط الإنتاج 40-65 بيضة سنويًا وقد يصل إلى 80-100 بيضة في بعض القطعان المعتنى برعايتها.
تضع أنثى النعام حوالي 2000-2500 بيضة خلال عمرها الإنتاجي.
يبدأ موسم وضع البيض في أوائل الربيع (شهر مارس) لمدة 2-3 أشهر وقد يمتد إلى شهر أكتوبر في بعض المناطق المناخية.
تستمر الأنثى في الإنتاج مدة 25-35 عام.
يبلغ متوسط وزن البيضة 1100-1900 جم.

تمتلك النعامة أرجل قوية ومخالب حادة تساعدها على الدفاع عن نفسها ضد الحيوانات المفترسة.
تُظهر النعام ذكاءً ملحوظًا، حيث تُدرك الخطر وتتجنب الحيوانات المفترسة.
يمكن أن تصبح النعام عدوانية، خاصةً خلال موسم التزاوج أو عند الدفاع عن صغارها.
يُعدّ فقدان موطن النعام بسبب التوسع العمراني والزراعة من أهم المخاطر التي تواجهه.
يتم اصطياد النعام للحصول على لحمه وريشه وجلده.
تُبذل جهود لحماية النعام من خلال برامج تربية الحيوانات في الأسر وإنشاء محميات للحياة البرية.