تتألف القوى العامة في سوق العمل السعودي من مجموعتين غير متجانسة هي العمالة الوطنية والعمالة الأجنبية.
ويظهر على العمالة الوطنية في القطاع الخاص بشكل عام عدم رضائها الوظيفي نتيجة انخفاض معدلات أجورها خاصة بالنسبة للعمالة منخفضة التأهيل والخبرة مقارنة بمعدلاتها في القطاع الحكومي، ورغم ارتفاعها مقارنة بأجور العمالة الأجنبية الأمر الذي أدى إلى انخفاض استقرارها الوظيفي وكفاءتها الإنتاجية.
إن ارتفاع أجور العمالة الأجنبية مقارنة بمعدل الأجور التي يتقاضونها في بلدانهم الأصلية.
علاوة لخضوعها لنظام الإقامة المقيد وهي تنعم بشكل عام بالاستقرار الوظيفي.
كما أنها تتميز في أغلب الأحيان بمستوى أعلى من التأهيل والخبرة والكفاءة الإنتاجية.
التسميات
عمالة