رأى بسام قطوس )الأردن) أن الاختلاف في ترجمة المصطلح النقدي الواحد من شأنه أن يفاقم الاختلاف النقدي، ويعود ذلك إلى أسباب منها:
أولاً: عدم استقرار المصطلح النقدي. فهناك الكثير من المصطلحات المتعددة المعنى والمفهوم عند النقاد، فضلاً عن تأرجح المعنى للمصطلح النقدي عند الناقد الواحد، ولذلك فإنه من الصعب إرساء قواعد واضحة للنظرية النقدية العربية دون توحيد المعنى والمفهوم للمصطلح النقدي العربي وتحديدهما.
ثانياً: اختلاف النقاد في فهم المراد من المصطلح النقدي الواحد مما يؤدي إلى تضارب الآراء أحياناً واختلاف النتائج.
ثالثاً: إن مشكلة الاصطلاح مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بإشكالية التعريب والترجمة.
لقد قلّ اهتمام النقد الأدبي العربي الحديث بالمصطلح النقدي حتى وقت متأخر لقلة الاهتمام بقضايا المناهج المعرفية الحديثة والتراث النقدي العربي في الوقت نفسه، ويتبدى ذلك في أحوال فقر الحوار بين التراث النقدي وتراث الإنسانية بالنظر إلى إشكاليات الدرس الأكاديمي والتمكن من اللغات الأجنبية والإنجاز النقدي الحديث.
التسميات
مصطلح نقدي