الأنشطة البيئية المدرسية والنظام التعليمي.. منهاج الصحة والبيئة يتناول مواضيع غاية في الأهمية وتفيد في الحياة العملية

1- بالنسبة للنظام المدرسي فإنه يحتاج إلى تطوير وتحسين، سواء أكان طلاباً أم معلمين، يجب تعزيز انتماء الطلاب إلى هذه مدرستهم، ويجب أن يشعروا بأنهم أعضاء لهم أهمية لكي يتعاونوا وينجحوا النظام البيئي، أما المعلمون فعليهم أن يعملوا لصالح تلك المدرسة وخدمة المدرسة وطلابها فوق أي اعتبار، كما يجب على الإدارة عدم التسرع في اتخاذ القرارات التي تخص الطلاب أو المعلمين. وأقترح تشكيل لجنة طلاب تتحدث باسم طلاب المدرسة ويكونون من نخبة المدرسة ويعبرون عن مطالبهم ويشاركون في اتخاذ القرارات، ويكون لهم الحق في معرفة أي قرار سيتخذ.
2- في رأيي مناهج العلوم تكون صعبة وطويلة دائماً، أما مناهج العلوم للصف التاسع فهي مناسبة وخفيفة إلا وحدة الكهرباء المتحركة، فهذه طويلة ومتزاحمة. للأسف مناهج العلوم قليلاً ما ترتبط بالبيئة، وبخاصة للصف التاسع إلا منهاج الصحة والبيئة، إجمالاً أنا راضٍ عن منهاج العلوم للصف التاسع، ولكن منهاج الصحة والبيئة فأنا راضٍ عنه جداً لأنه يتناول مواضيع غاية في الأهمية، وتفيد في الحياة العملية، مثل: التلوث بأنواعه، المرور وقواعده.
3- في الحقيقة إن النشاط العلمي المدرسي شحيح لدرجة كبيرة ولا يطبق عملياً في مدارسنا، وأنا غير راضٍ عنه بتاتاً، فأنا لم أدخل مختبر المدرسة إلا أربع أو خمس مرات، وكانت مزدحمة، ولم نقم بفعل شيء، كل ما فعلناه هو التفرج على المعلم وهو يقوم بإعداد التجربة، لدرجة أننا لا نستطيع إجراء أي تجربة مهما كانت بسيطة.  أقترح لتطويره توفير مختبرات مدرسية واسعة ومجهزة على نظام أحدث المختبرات، وتوفير أدوات مخبرية حديثة وأجهزة متطورة وكافية للاستخدام، وضع خطط منهجية تهدف إلى تفعيل دور الطلاب في مجال النشاط العلمي، واعتمادهم على أنفسهم في إجراء هذه الأنشطة.
وللأسف، النشاط العلمي لدينا لا يرتبط بالبيئة، ويقتصر على التجارب العلمية، ولا يتم التطرق إلى مشاكل المياه أو الأمطار أو الزراعة، ونحن نفتقر إلى مثل هذه النشاطات المتعلقة بالبيئة، وأقترح توفير حصة، ولو كانت شهرية، تعالج مشاكل البيئة على أرض الواقع، ويشاهد الطلاب تلك المشاكل بأعينهم، وإن لم يتوفر ذلك فعن طريق الأفلام الوثائقية على الأقل.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال