التقويم التشخيصي
Evaluation diagnostique
Evaluation diagnostique
إجراء عملي، نقوم به في بداية تعليم معين أو في بداية درس معين.
ونقصد بإجراء عملي، أن المدرس والمتعلم ينجزان أعمالا وأنشطة، الهدف منها، التأكد من مدى الاستعداد لفعل تعليمي جديد أو درس جديد.
وبعبارة أخرى، أن هذا التقويم، يتعلق بأهداف المكتسبات السابقة (بداية الدرس).
من المفترض أن يقدم التقويم التشخيصي، الذي يتم في بداية التعلم، معايير تربوية وتعليمية ومنهجية أساسية.
إنه ليس تقييمًا يؤدي إلى العلاجات واللوائح المعرفية أو الإجرائية، ولكنه تقييم يقدم رؤية شاملة وواضحة لواقع الفصل الدراسي (احتياجات الطلاب، الفجوات، الإمكانات،..) والذي يوجه، بحكم الواقع، الاختيارات التعليمية الأولية (تطوير المشاريع التربوية، تحديد المحتوى، الإجراءات،...).
من المفترض أن يأخذ التقييم التشخيصي في الاعتبار جانبين:
1- مكتسبة مسبقًا: المعارف والمهارات والمواقف التي يجب تعلمها واستيعابها سابقًا (المتعلقة بمستوى المدرسة الأدنى).
2- المتطلبات الأساسية: المعرفة والمهارات والمواقف التي بدونها لا يستطيع المرء القيام بأنشطة تعليمية للعام الحالي.
(تعد دراسة الصفة شرطًا أساسيًا لدراسة التوصيف، ودراسة المواد المساعدة شرط أساسي لدراسة الفعل الماضي،...).
ومع ذلك، فإن التقييم التشخيصي، كما تم اعتماده، يثير الملاحظات التالية:
1- اتضح أن الجانب (المتطلب المسبق) يتم إهماله أحيانًا أثناء تطوير وإجراء اختبارات التقييمات التشخيصية.
نحن نركز أكثر على الجانب المكتسب مسبقًا.
2- اتضح أن التقييم التشخيصي يبقى دون متابعة: التقييم تم اجتيازه، ويستخدم في شكل علاج، لكنه لا يحفز أي خيار تعليمي (نعود بسرعة إلى عادات التدريس الراسخة: التبني الخطي لـ يدوي، مشروع تعليمي محدد سلفًا، إلخ).
والنتيجة هي تقديم مشروع تعليمي غير تعاقدي منفصل عن الواقع الحقيقي للفصل.. مما يولد خيبة أمل من جهة وتثبيط من جهة أخرى.
سيصبح التقييم التشخيصي أكثر فاعلية إذا غير حالته: من نشاط روتيني لكسر الجليد إلى إدارة لحظة وإلى رؤية تربوية وتعليمية إستراتيجية.
التسميات
أنواع التقويم التربوي