هناك اجتماعات ودراسات وأساليب وتقارير وما هذه الندوة إلا واحداً من تلك التجارب آخذين بعين الاعتبار دخول عصر المعلومات.
لا بد لنا من الاهتمام بهذا الأمر فالمعلم الذي يعلم الحرف العربي سيكون قادراً على بعث الروح القومية في عصر لم يبق فيه للضعيف مكان.
إن لغتنا وتراثنا وحضارتنا سوف تبعث حية من خلال نظام تعليم موحد وسوف تجعل العلاقات أوثق بين الشعوب العربية في زمن أخذت الدول ذات القوميات المتعددة تتقارب وتتحدد لمصلحتها ونحن ما نزال كالعصي المتفرقة نأبى الالتحام في حزمة واحدة.
التسميات
مناهج تعليمية