الطرائق التعليمية.. استغراق المعلم في التلقين واحتكاره للعمل يؤدي إلى سلبية المتعلم وجموده

إن الاهتمام بالطريقة يتركز في كيفية استغلال محتوى المادة بشكل يمكن التلاميذ من الوصول إلى الهدف الذي نرمي إليه في دراسة مادة من المواد.

إن الطريقة لايمكن فصلها عن المادة.
إنها تنظم العلاقات الثلاثية بين مكوِن ومكون ومعرفة في إطار معين، فالطريقة الجيدة تربط العلاقات بين هذه العناصر الثلاثة أو كلها، فإن وقع خلل في التوازن بين هذه العناصر انعكس الخلل على الطريقة.

- إن استغراق المعلم في التلقين واحتكاره للعمل يؤدي إلى سلبية المتعلم وجموده.
- كما أن التركيز على المتعلم وحده يؤدي إلى شعوره بالملل والاخلال بالطريقة.

والواقع أن الطرائق التعليمية لايمكن العزل بينها نهائيا، فهي تتداخل فيما بينها، إلا أن المعلم مطالب بمراعاة اهتمامات الطفل وإثارة حب الاطلاع عنده، وليس الهدف هو تكديس المعلومات في جميع المواد، ولكن ينبغي الوصول إلى دقة الملاحظة، وصحة التجارب، وتصحيح الاستنتاجات، ولن يتم ذلك بالكلام الفصيح أو الاستظهار وحدها، ولكن بالتجربة واستغلال الحواس.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال