القراءة الصامتة:
القراءة الصامتة هي عملية قراءة يقوم بها الفرد دون إصدار أي صوت. تعتمد هذه العملية على قدرة الفرد على التعرف على الكلمات والجمل والتراكيب اللغوية، وفهم معناها دون الحاجة إلى نطقها.
تُعد القراءة الصامتة من أهم مهارات القراءة، حيث أنها تسمح للقارئ بفهم النص بشكل أعمق وأكثر دقة. كما أنها تُساعد القارئ على التركيز على المادة المقروءة، وفهم الأفكار الرئيسية والفرعية، وربطها ببعضها البعض.
مواقف القراءة الصامتة:
تُستخدم القراءة الصامتة في مجموعة متنوعة من المواقف، مثل:
- القراءة للتعلم:
حيث يقرأ الفرد المادة المقروءة بهدف اكتساب معلومات جديدة أو تطوير مهاراته.
- القراءة للمتعة:
حيث يقرأ الفرد المادة المقروءة بهدف الاستمتاع بها.
- القراءة للبحث:
حيث يقرأ الفرد المادة المقروءة بهدف جمع معلومات حول موضوع معين.
مزايا القراءة الصامتة:
تتميز القراءة الصامتة بمجموعة من المزايا، منها:
- أنها تسمح للقارئ بالتركيز على المادة المقروءة بشكل أفضل.
- أنها تُساعد القارئ على فهم الأفكار الرئيسية والفرعية للنص بشكل أعمق.
- أنها تُساعد القارئ على ربط الأفكار ببعضها البعض.
- أنها تُساعد القارئ على تخزين المعلومات بشكل أفضل.
- أنها تُساعد القارئ على تطوير مهاراته في التفكير النقدي.
نصائح لتحسين مهارات القراءة الصامتة:
فيما يلي بعض النصائح لتحسين مهارات القراءة الصامتة:
- اختيار مواد قراءة مناسبة لمستوى القارئ.
- التركيز على الكلمات والجمل والتراكيب اللغوية.
- محاولة فهم الأفكار الرئيسية والفرعية للنص.
- ربط الأفكار ببعضها البعض.
- الممارسة المستمرة.
وتُعد القراءة الصامتة مهارة مهمة للأفراد في مختلف مراحل الحياة. فمن خلال تطوير هذه المهارة، يمكن للأفراد تحسين قدرتهم على فهم المعلومات، واكتساب المعرفة، وتطوير مهارات التفكير النقدي.
من مجالات توظيفها:
- التعلم، فهي الوسيلة الرئيسية للتعلم الذاتي؛ "إن القراءة المعبرة والقراءة الصامتة تحددان نهاية مرحلة التعليم."
- المطالعة الحرة التي لها دور كبير في التنمية الفكرية للإنسان عامة وللمتعلم بصفة خاصة.
- من أجل إجادتها: للتمكن منها يلزم الانتباه الكامل؛ ويتحقق ذلك عن طريق:
- اختيار نصوص لها علاقة باهتمام المتعلم، وتناسب مستواه، وتلبي حاجاته وتراعي ميوله.
- مراقبتها بعناية.
التسميات
أنواع القراءة