يعتبر التقويم الذاتي من وسائل التقويم التي تمكن المؤسسة من قياس إنجازاتها وإدخال التعديلات اللازمة عليها من أجل تحسينها.
وفي مجال تدبير الجودة، يهدف تنظيم ما يصطلح عليه بجوائز الجودة إلى تكريس هذه الممارسة ليس فقط في مجال المقاولات ولكن أيضا في مجال التربية والتكوين.
وكل جائزة من هذه الجوائز يمكن اعتبارها نموذجاً قائم الذات، له بنيته الخاصة التي تستمد مبادئها من المؤسسين الأوائل لهذا المفهوم بدءًا باليابان التي أحدثت أول جائزة من هذا القبيل وهي جائزة ديمينغ، ومروراً بالولايات المتحدة عبر جائزة بالدرايج، ليبلغ هذا المفهوم أوروبا من خلال جائزة المؤسسة الأوروبية لتدبير الجودة.
وقد انخرطت العديد من المؤسسات الحكومية بما فيها قطاعي التربية والصحة في استعمال هذه النماذج، مما أتاح لها اكتشاف أهمية التحسين المستمر للأداء والوقوف على مخاطر اللاجودة.
التسميات
جودة تربوية