الحوار الأفقي: نهج تعليمي تفاعلي
تعريف الحوار الأفقي:
يتميّز الحوار الأفقي عن الحوار العمودي بكونه أسلوبًا تفاعليًا للتواصل بين المدرس والمتعلمين، حيث لا يكون المدرس هو المصدر الوحيد للمعلومات والتوجيه، بل يُشارك المتعلمون بشكل فعّال في الحوار وطرح الأفكار ومناقشتها.
خصائص الحوار الأفقي:
- مناقشة مفتوحة: يُشجّع على طرح الأسئلة ومشاركة الأفكار بحرية دون خوف من الخطأ أو الانتقاد.
- تبادل المعرفة: يُصبح المدرس والمتعلمون شركاء في عملية التعلم حيث يتبادلون المعرفة والخبرات.
- المسؤولية المشتركة: يُساهم جميع المشاركين في بناء المعرفة وإدارة مسار الحوار.
- تعدد وجهات النظر: يُشجّع على تقبل وجهات النظر المختلفة والنقاش البنّاء حولها.
- المشاركة الفعّالة: يُتيح الفرصة لجميع المتعلمين للمشاركة وإبداء آرائهم دون تردد.
فوائد الحوار الأفقي:
- تعزيز التعلم النشط: يُحفّز المتعلمين على التفكير النقدي وتحليل المعلومات وبناء آرائهم الخاصة.
- تنمية مهارات التواصل: يُساعد المتعلمين على التعبير عن أفكارهم بوضوح وفعالية والاستماع باهتمام للآخرين.
- زيادة الثقة بالنفس: يُشجّع المتعلمين على المشاركة والتعبير عن آرائهم دون خوف من التقييم.
- خلق بيئة تعليمية إيجابية: يُساهم في بناء علاقات قوية بين المدرس والمتعلمين وخلق بيئة تعليمية داعمة ومحفزة.
شروط تطبيق الحوار الأفقي:
- مُدرّس مُهيّأ: يجب أن يكون المدرس مُؤهّلًا لإدارة الحوار وتوجيهه وخلق بيئة آمنة ومُحفّزة.
- متعلمون مُتحمّسون: يجب أن يكون المتعلمون مُستعدّين للمشاركة وإبداء آرائهم ومناقشة الأفكار.
- موضوع مُثير للاهتمام: يجب أن يكون موضوع الحوار مُثيرًا للاهتمام وذا صلة بتجارب المتعلمين.
- وقت كافٍ: يجب تخصيص وقت كافٍ للحوار لإتاحة الفرصة لجميع المشاركين للمشاركة.
خاتمة:
- يُعدّ الحوار الأفقي أسلوبًا تعليميًا تفاعليًا يساهم في تعزيز التعلم النشط وتنمية مهارات التواصل وبناء بيئة تعليمية إيجابية.
- يعتمد تطبيقه على توافر مُدرّس مُهيّأ ومتعلّمين مُتحمّسين وموضوع مُثير للاهتمام وتخصيص وقت كافٍ للحوار.
التسميات
طرائق بيداغوجية