ما هي أنماط الدعم التربوي؟.. الدعم المندمج. الدعم المؤسسي. الدعم الخارجي

أنماط الدعم التربوي في علاقته بالمؤسسة:

  • يمكن تنظيم وتنفيذ الدعم التربوي وفق الأنماط التالية:
  • الدعم المندمج.
  • الدعم المؤسسي.
  • الدعم الخارجي.

أنماط الدعم التربوي:

ويمكن تصنيف أنماط الدعم التربوي إلى عدة أنماط، وفيما يلي سنوضح بعض هذه الأنماط:

1- الدعم الأكاديمي:

ويتمثل الدعم الأكاديمي في توفير المواد التعليمية والتدريب والتعليم المستمر والدروس الخصوصية والتواصل المستمر مع المدرسين والمعلمين وذلك لمساعدة الطلاب والطالبات على تحقيق الأهداف الأكاديمية وتحسين مستواهم الأكاديمي.

2- الدعم النفسي والاجتماعي:

ويتمثل الدعم النفسي والاجتماعي في توفير الإرشاد النفسي والتوجيه والتحفيز والتشجيع وتوفير بيئة تعليمية داعمة ومشجعة وذلك لتحسين الصحة النفسية والاجتماعية للطلاب والطالبات وتعزيز انخراطهم في الحياة المدرسية.

3- الدعم التقني:

ويتمثل الدعم التقني في توفير الأجهزة الإلكترونية والبرامج التعليمية المتخصصة والتقنيات المختلفة والتدريب عليها وذلك لتسهيل عملية التعليم وتحسين مستوى الطلاب والطالبات الأكاديمي.

4- الدعم اللغوي:

ويتمثل الدعم اللغوي في توفير الدروس اللغوية والترجمة والتحدث بوضوح والتواصل المستمر مع الطلاب والطالبات وذلك لمساعدتهم على تحسين مستواهم اللغوي وتعزيز فهمهم للمواد الدراسية.

5- الدعم المادي:

ويتمثل الدعم المادي في توفير المواد الدراسية والكتب والأجهزة الإلكترونية والمنح والمساعدات المالية وذلك لمساعدة الطلاب والطالبات الذين يواجهون صعوبات مادية في الوصول إلى المواد الدراسية الضرورية.

6- الدعم الفني:

ويتمثل الدعم الفني في توفير الدعم الفني المتخصص والتدريب على استخدام التقنيات الحديثة والبرامج المختلفة وذلك لتسهيل عملية التعليم وتحسين مستوى الطلاب والطالبات الأكاديمي.

تنويع الخيارات:

بشكل عام، يجب أن يتم توفير الدعم التربوي المناسب والمتكامل للطلاب والطالبات، وذلك باستخدام أنماط الدعم التربوي المختلفة وفقاً لاحتياجاتهم الأكاديمية والنفسية والتقنية واللغوية والمادية.
ويمكن للمدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية توفير هذا الدعم عن طريق إنشاء برامج دعم تربوي شاملة ومتكاملة تتضمن جميع الأنماط المذكورة، وتوفير الموارد اللازمة لتنفيذ هذه البرامج، بما في ذلك التدريب والكادر المؤهل لتقديم هذا الدعم.

الدعم الأسري:

ويمكن أيضاً للأسر والأهالي أن يلعبوا دوراً هاماً في توفير الدعم التربوي للأبناء، حيث يمكن للأهالي توفير الدعم النفسي والاجتماعي واللغوي والمادي للأبناء، وتشجيعهم على الدراسة والتحصيل الأكاديمي، وتوجيههم نحو الأنشطة الثقافية والعلمية والرياضية التي تساعد على تحسين مهاراتهم ومستواهم الأكاديمي.

نتائج مذهلة:

وفي النهاية، يمكن القول إن توفير الدعم التربوي المناسب يساعد على تحسين مستوى التحصيل الأكاديمي وتعزيز الصحة النفسية والاجتماعية للطلاب والطالبات، ويساعد على تطوير مهاراتهم وقدراتهم، ويساهم في بناء مستقبل أفضل لهم وللمجتمع بشكل عام.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال