الحملة المضادة ضد الشريط المرسوم.. تطوير العادات السيئة لدى الطفل نحو الجنس والعنف

في أبريل 1948، ظهر مقال في صحيفة سيانس ديجيست، تحت عنوان:"كيف هو فكر ولدك؟".
كان له صدى كبيرا للحملة المضادة ضد الشريط المرسوم، والتي ترأسها الطبيب النفساني فريديريك فيرثام.
هذا الأخير في تلميحاته اتهم الشريط المرسوم بأنه يطور لدى الطفل العادات السيئة نحو الجنس والعنف.
فكتب الهزليات والمسليات هي ضارة بالنسبة للأشخاص المرهفي الحس. وأغلب الشباب يحس ذلك.
فهي تكثف جهودها في التطور الجنسي العادي.
كما أنها تجعل العنف أكثر جاذبية. وترفع العفة عن النساء.
وذلك يجعلهن يظهرن خليعات، وفي حالة إغراء، مثل أشياء يتصارع عليها الأبطال والأشرار...
بطبيعة الحال لا يمكن أن نمنع الأطفال من قراءة هذه المجلات.
ولكن هذا يبين الصحة الأولية التي يجب الاهتمام بها، وتكون دافعا لمنع هذه المجلات من غزو فكر الشباب ، كما فعلت حتى الآن".
وفي 1948، ظهرت 720 هزلية ومسلية.
وقد تمنى الناشرون بلوغ الرقم 1200 مليون نسخة بالنسبة لسنة 1949.
وقد انتظمت مدن بكاملها في حملة لمنع حرية توزيع هذه المجلات.
وقد اعتقد البعض بأن المعركة يجب أن تكون بالأفعال، وليس برقابة قانونية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال