المتعلم الزبون.. المدرس تقع عليه مسؤولية تقديم بضاعة تربوية ترضي حاجات المتعلم

يمكن اعتبار المتعلم زبونا للمؤسسة التربوية ككل وللمدرس على الوجه الخصوص.

فالمؤسسة تقدم خدمات للمتعلم مثل المقاصف والمكتبات والتجهيزات والقاعات الرياضية تساهم في تحفيزه ودفعه إلى الانخراط بإيجابية في العملية التعليمية التعلمية.

أما المدرس فبوصفه الفاعل الأساسي في العملية فتقع عليه مسؤولية تقديم بضاعة تربوية ترضي حاجات المتعلم.

وتعد درجة تحقيق هذا الإرضاء مؤشرا على جودة التدريس مما يعطي أهمية لا يستهان بها لعملية تقييم أداء المدرسين من طرف المتعلمين لكن في حدود معينة لا تتعدى الجوانب البيداغوجية المحضة، لأن المتعلم غير قادر على الحكم على مدى وجاهة المعارف التي يتعلمها والكفايات التي يكتسبها خاصة وأن أغلبها ليس له آثارا آنية بل مستقبلية.