الدعم التربوي النظامي والدعم التكميلي.. اختصاصيون في التوجيه وعلم النفس المدرسي. القطاعات الموازية كالتعاون المدرسي والجمعيات

أنواع الدعم التربوي:

يعد الدعم التربوي عبارة عن مجموعة من الأنشطة والبرامج التي تهدف إلى تعزيز جودة التعليم ونجاح الطلاب والطالبات.
يمكن تقسيم الدعم التربوي إلى نوعين رئيسيين: الدعم التربوي النظامي والدعم التربوي التكميلي.


أ)- الدعم التربوي النظامي:

يتم داخل المدرسة، وتشارك فيه الأطراف المعنية من مدرسين ومؤطرين واختصاصيين في التوجيه وعلم النفس المدرسي.
وهو ما تساهم فيه القطاعات الموازية، كالتعاون المدرسي والجمعيات (جمعية الآباء مثلا)، والإعلام المدرسي.
ويعد الدعم التربوي النظامي جزءًا من نظام التعليم العام، ويتم توفيره من قبل الحكومة أو المؤسسات التعليمية الرسمية.
ويشمل هذا الدعم العديد من الأنشطة والبرامج التي يتم تنفيذها ضمن المناهج الدراسية الرسمية، وتتضمن ما يلي:

1- تحديد المناهج الدراسية:

يتم تحديد المناهج الدراسية من قبل الحكومة أو المؤسسات التعليمية الرسمية، ويتم تعديلها بانتظام لتلبية احتياجات الطلاب والطالبات ومتطلبات العصر.

2- تدريب المعلمين والمدرسين:

يتم تدريب المعلمين والمدرسين من قبل الحكومة أو المؤسسات التعليمية الرسمية لتحسين أساليب التدريس والتواصل مع الطلاب والطالبات، وتوفير الدعم اللازم لهم للتحسين المستمر لمهاراتهم.

3- الدعم النفسي والاجتماعي:

يتم توفير الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب والطالبات الذين يواجهون صعوبات نفسية أو اجتماعية، وذلك من خلال فرق الإرشاد النفسي والمستشارين الاجتماعيين.

4- توفير الخدمات الطبية والصحية:

يتم توفير خدمات الرعاية الصحية والطبية للطلاب والطالبات، والتي تشمل الكشوفات الصحية الدورية والتطعيمات والعلاج.

5- توفير البنية التحتية:

يتم توفير البنية التحتية اللازمة لتحسين جودة التعليم، والتي تشمل الفصول الدراسية والمكتبات والمختبرات والصالات الرياضية والمرافق الإضافية الأخرى.

ب)- الدعم التربوي التكميلي:

يعد الدعم التربوي التكميلي عبارة عن مجموعة من الأنشطة والبرامج التي تهدف إلى تعزيز جودة التعليم ونجاح الطلاب والطالبات،
ويتم تقديمه من قبل الجهات الخارجية، مثل الجمعيات التعليمية والمؤسسات التعليمية الخاصة والمراكز التعليمية الخاصة.
وتتضمن هذه الأنشطة والبرامج ما يلي:

1- الدروس التقويمية:

تعتبر الدروس التقويمية واحدة من أهم أنواع الدعم التربوي التكميلي، حيث تستهدف هذه الدروس تعزيز مفاهيم ومهارات معينة للطلاب والطالبات وتوفير الدعم اللازم لهم لتحسين أدائهم الأكاديمي.

2- الدورات التدريبية:

تعتبر الدورات التدريبية وسيلة فعالة لتوسيع معرفة الطلاب والطالبات وتحسين مهاراتهم في مجالات معينة، مثل اللغة والعلوم والرياضيات.

3- الأنشطة الاجتماعية والثقافية:

تهدف الأنشطة الاجتماعية والثقافية إلى تعزيز العلاقات الاجتماعية بين الطلاب والطالبات وتعزيز قيم المواطنة والانتماء للمجتمع.

4- التوجيه الأكاديمي:

يهدف التوجيه الأكاديمي إلى توفير الدعم والمشورة للطلاب والطالبات في اختيار التخصصات الأكاديمية المناسبة لهم وتحديد الخطط الدراسية المناسبة للوصول إلى أهدافهم الأكاديمية والمهنية.

5- التدريب على المهارات الحياتية:

يهدف التدريب على المهارات الحياتية إلى تعزيز قدرات الطلاب والطالبات في مجالات مثل الاتصال والقيادة والتعاون وحل المشكلات.

بشكل عام، يمكن القول إن الدعم التربوي النظامي والدعم التربوي التكميلي يعملان معًا على تحسين جودة التعليم ونجاح الطلاب والطالبات، حيث يتم توفير الدعم والموارد اللازمة لتحقيق هذه الأهداف.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال