يلاحظ على موريس أبي ناضر عدم ضبطه المصطلح المأخوذ من بروب، وحذف بعض العناصر من البناء الوظيفي المأخوذ عن غريماس، وعدم الدقة في نقل المعلومات أو تحريفها عندما يأخذ عن جماعة (مو Mu)، وإغفاله الشروح النظرية الضرورية في تحليل النص الروائي عندما يستمد من أمبرتو إيكو، وشتراوس، واعتماده الثنائيات التي أخذها عن شتراوس أداة للتحليل في حين أنها نتيجة التحليل، واحتفاظه بالطابع التركيبي في محاولته الجمع بين مفاهيم بنيوية ومفاهيم تنتمي إلى سوسيولوجيا النص، وابتساره النظريات المستفاد منها لعرضها في أبسط مظهر لها.
لكننا نرى أن استفادة أبي ناضر من النقد الغربي المعاصر في ميدان السرديات هي استفادة مشروعة، بل وضرورية ومطلوبة لتحديث نقدنا العربي في هذا المجال، وفي هذا الوقت المبكر (1979) من استقبالنا لهذه المناهج النقدية الحداثية.
التسميات
نماذج نقدية روائية