من الخصائص أو الشروط التي ينبغي العمل على توافرها، لكي يؤدي التقويم وظيفته، بناء وتنفيذا وتطويرا، ما يلي:
1- أن يكون صادقا أو صالحا:
بحيث يتم التوافق بين وسيلة القياس وبين ما نريد قياسه فعلا، وملاءمة الأسئلة للأهداف التعليمية.
2- أن يكون ثابتا:
أي أن يكون في إمكان التقويم إعطاء نتائج منسجمة. الشيء الذي يضمن إتفاق المصححين على تقدير نفس العلامة (النقطة).
3- أن يكون موضوعيا:
أي استقلال نتائجه عن الأحكام الذاتية للمصحح.
لأن ذلك يضعف درجة أمانة الامتحان ويقوي ثقة المتعلمين في طريقة التقويم.
4- أن يكون هادفا:
بمعنى أن يتميز بأغراض تربوية واضحة محددة.
5- أن يكون ديموقراطيا:
أي يقوم على أساس احترام شخصية المتعلم، بحيث يشارك في إدراك غاياته أو يعتمد على أساس مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين، حتى يتم إشراك الآخرين في بنائه.
6- أن يكون علميا:
بمعنى أن يكون صادقا وثابتا وموضوعيا، من أجل إصدار أحكام سليمة.
7- أن يكون اقتصاديا:
أي الاقتصاد في النفقات والجهد والوقت، عكس الامتحانات التقليدية.
8- أن يكون مميزا:
بحيث يقوم على التمييز بين الأفراد والمستويات.
وبذلك يتناول جوانب النمو والقدرات والمهارات، حتى يعين على اكتشاف المواهب والتعرف على نواحي الضعف والقوة.
9- أن يكون مستمرا:
أي يتناول العملية التعليمية بجميع مكوناتها وأبعادها في ضوء واقع المتعلمين، ودراسة مختلف مراحل النمو العقلية والنفسية والإجتماعية، ودراسة المقررات والمناهج التعليمية.
10- أن يكون شاملا:
أي يهدف إلى معرفة الأهداف في شموليتها بقصد التشخيص والعلاج والوقاية والتحسين.
أي أن يكون معتمدا على وسائل وأساليب متعددة. فالعملية التعليمية تتضمن جوانب الخبرة ومستوياتها، وتتضمن جوانب النمو وأهدافه المتنوعة.
وهي بكل ذلك، تتطلب استخدام وسائل وأدوات متنوعة، لكي تعطي التصور الكامل والصورة الحقيقية لجميع هذه الأمور، دون أن تطمس بعضها أو تتجاهله.
التسميات
أسس ووظائف التقويم التربوي