التقويم والدوسيمولوجيا Docimologie
يقصد بهذا المفهوم، حسب بيرونPieron، في كتاباته السيكولوجية: "الدراسة النقدية والتجريبية لطرق الامتحانات الكلاسيكية القائمة على اختبارات في شكلها الذاتي اللاعلمي".
يقصد بهذا المفهوم، حسب بيرونPieron، في كتاباته السيكولوجية: "الدراسة النقدية والتجريبية لطرق الامتحانات الكلاسيكية القائمة على اختبارات في شكلها الذاتي اللاعلمي".
الشيء الذي يعبر عنه واقع التقويم في عدد من البلدان، ومنها المغرب، حيث لا يزال التقويم يهتم بالدرجة الأولى بالمتعلم.
فإليه وحده ترجع مسؤولية النجاح أو الفشل والتقصير.
لهذا، ظهرت عدة مساوئ كانت بمثابة الحافز، لإعادة النظر في أهداف التقويم ووسائل القياس المستعملة.
ونذكر من ذلك بعض العيوب والسلبيات، منها:
1- إن الامتحانات التقليدية لا تقيس سوى الجانب المعرفي والتحصيلي فقط من شخصية المتعلم، وتهمل الجوانب الأخرى.
2- تفرض سلطوية المدرس وطغيان الذاتية في التصحيح.
3- ينعدم فيها التقنين والموضوعية.
4- نشاط المتعلم موجه نحو النقطة كغاية.
5- التعامل مع المعرفة، تعامل منفعي والارتباط بالآخرين، مما يؤدي إلى الغش والخداع.
6- انعدام الصدق والصلاحية والثبات.
إذن، فالامتحانات التقليدية الكلاسيكية، تكرس بيداغوجية تعتبر متجاوزة، باعتبارها مصدر توتر وقلق بالنسبة للمتعلمين وللأسرة معا، لكونها يعوزها الصدق والثبات، وكذا الدقة والموضوعية.
التسميات
تقويم تربوي