معنى الدعم البيداغوجي والبيداغوجية التعويضية:
تعريف الدعم البيداغوجي:
يُعرَّف الدعم البيداغوجي بأنه مجموعة من الإجراءات التي يتم اتخاذها لمساعدة المتعلمين على التغلب على الصعوبات التي يواجهونها في التعلم. وتهدف هذه الإجراءات إلى ضمان حصول جميع المتعلمين على الفرصة نفسها للنجاح.
تعريف البيداغوجية التعويضية:
يُعرَّف البيداغوجية التعويضية بأنها مجموعة من الأساليب والتقنيات التي يتم استخدامها لمساعدة المتعلمين الذين يعانون من صعوبات تعلم أو إعاقات على التكيف مع متطلبات العملية التعليمية. وتهدف هذه الأساليب والتقنيات إلى مساعدة المتعلمين على الوصول إلى المحتوى التعليمي وتحقيق النجاح في الدراسة.
الفرق:
الفرق الرئيسي بين الدعم البيداغوجي والبيداغوجية التعويضية هو أن الدعم البيداغوجي يشمل جميع المتعلمين، بينما تركز البيداغوجية التعويضية على المتعلمين الذين يعانون من صعوبات تعلم أو إعاقات.
الأهداف:
تشترك كل من الدعم البيداغوجي والبيداغوجية التعويضية في الأهداف التالية:
- ضمان حصول جميع المتعلمين على الفرصة نفسها للنجاح.
- مساعدة المتعلمين على التغلب على الصعوبات التي يواجهونها في التعلم.
- تعزيز دافعية المتعلمين للتعلم.
الإجراءات:
تتنوع الإجراءات التي يمكن اتخاذها في إطار الدعم البيداغوجي، ومن بينها:
- التدخل المبكر:
وهو التدخل الذي يتم تقديمه للمتعلمين في وقت مبكر من العملية التعليمية، وذلك بهدف الوقاية من حدوث الصعوبات أو مساعدتهم على التغلب عليها.
- التقويم التكويني:
وهو نوع من التقويم يهدف إلى تزويد المتعلمين بتعليقات حول أدائهم، وذلك بهدف مساعدتهم على تحديد نقاط القوة والضعف لديهم.
- الدروس الخصوصية:
وهي دروس يتم تقديمها للمتعلمين بشكل فردي أو في مجموعات صغيرة، وذلك بهدف مساعدتهم على التغلب على الصعوبات التي يواجهونها في المواد الدراسية.
- البرامج التربوية الخاصة:
وهي برامج يتم تصميمها خصيصًا للمتعلمين الذين يعانون من صعوبات تعلم أو إعاقات، وذلك بهدف مساعدتهم على تطوير المهارات والمعارف اللازمة للنجاح في الدراسة.
إجراءات البيداغوجية التعويضية:
تتنوع الإجراءات التي يمكن اتخاذها في إطار البيداغوجية التعويضية، ومن بينها:
- استخدام التكنولوجيا:
مثل استخدام الأجهزة التكنولوجية أو البرامج التعليمية التي تساعد المتعلمين على الوصول إلى المحتوى التعليمي وتحقيق النجاح في الدراسة.
- تعديل بيئة التعلم:
مثل تعديل الإضاءة أو الصوت أو المساحة التعليمية، وذلك بهدف مساعدة المتعلمين على التعلم بشكل أكثر فاعلية.
- استخدام أساليب وتقنيات تعليمية مناسبة:
مثل استخدام أساليب التعليم التفاعلي أو التعليم القائم على المشاريع، وذلك بهدف مساعدة المتعلمين على التعلم بشكل أكثر فاعلية.
الــــدور:
يلعب المعلم دورًا محوريًا في تقديم الدعم البيداغوجي والبيداغوجية التعويضية، حيث أنه:
- يتعرف على احتياجات المتعلمين.
- يخطط ويقدم الأنشطة والإجراءات المناسبة لتلبية احتياجات المتعلمين.
- يتعاون مع أولياء الأمور والجهات المعنية الأخرى.
الأهمية:
يعد الدعم البيداغوجي والبيداغوجية التعويضية من أهم العوامل التي تساهم في نجاح العملية التعليمية. ويجب أن يسعى جميع القائمين على العملية التعليمية إلى توفير الدعم المناسب لجميع المتعلمين، وذلك من أجل ضمان نجاحهم في التعلم.
خاتمة:
يهدف الدعم البيداغوجي والبيداغوجية التعويضية إلى ضمان حصول جميع المتعلمين على الفرصة نفسها للنجاح، وذلك من خلال مساعدة المتعلمين على التغلب على الصعوبات التي يواجهونها في التعلم.
التسميات
دعم تربوي