تفكك الكتلة الشرقية وسياسة التطويق.. الغلانسوست (الشفافية والوضوح في التسيير) والبريستريكا بتحديث الاشتراكية وإدخال الديموقراطية

يعود تفكك الكتلة الشرقية وانهيارها أساسا إلى تفكك الاتحاد السوفياتي وانهياره تبعا لعدة أسباب وهي: 

1- تعدد قومياته البشرية: إذ تشكل أساسا من 32 قومية, بينها اختلافات لغوية وعرقية ودينية كبيرة.

2- محاولة السلطة السوفياتية تحقيق سياسة التوازن الجهوي عبر المجال الواسع للإتحاد السوفياتي (22.4 مليون كم2) وهو ما أرهق الخزينة السوفياتية وعرضها للعجز في نهاية المطاف.

3- تركيز السلطة السوفياتية على الجانب العسكري على حساب الجانب الاجتماعي للسكان, وهو ما ولد نقمة اجتماعية ضدها.

4- اهتمام السلطة السوفياتية بحلفائها في الخارج ولو على حساب مصالح شعوبها في الداخل وهو مازاد من النقمة الاجتماعية ضدها.

5- تميز الاقتصاد السوفياتي بمركزية شديدة غيبت الاجتهادات الفردية وهو ما خلق هو بين الطبقة العاملة والسلطة الحاكمة, وأدى إلى ركود الاقتصاد السوفياتي.

6- التدخلات العسكرية العديدة للجيش الأحمر السوفياتي في الخارج وما نجم عنها من خسائر مادية وبشرية.

7- فشل السوفيات في تحقيق أمنهم الغذائي رغم ما بذلوه من جهود, وهو ما عرضهم لضغط السلاح الأخضر الأمريكي.

8- عمل الولايات المتحدة الأمريكية ضد الاتحاد السوفياتي بغرض إسقاطه حتى يتسنى لها الأمر بتزعم العالم.

9- ضعف حلفاء الاتحاد السوفياتي في الخارج.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال