حصتا التثبيث والاستثمار هما الحصتان الثانية والثالثة من حصص القراءة خلال أسابيع التقديم وتمثلان مجالا لتركيز وتعزيز ما تم تقديمه في حصة التقديم.
وتهدف هذه إلى:
- تعزيز الصورة السمعية للحرف من خلال توظيفه في مجاله الطبيعي.
- تعزيز قدرة المتعلم على قراءة الحرف ضمن معاجم ثابتة و متحركة.
- تعزيز تدريبه على ربط الصورة السمعية بالشكل الخطي للحرف، وإعداده لمادة الكتابة.
- تعزيز قدرة المتعلم على توظيف الرصيد اللغوي وقدرته على القراءة في الكتاب.
و تقدم حصة التثبيت كما يلي:
قراءة
الحصيلة أو المكتسب
|
يذكر
المتعلمون كلمات مروجة للخرف مستغلين مكتسباتهم من حصة التقديم اعتمادا على
الحوار أو التعبير عن مشاهد، ويكتبها على السبورة مع إبراز الحرف بلون مغاير
أو يعرضها في بطاقات ثم يحث التلاميذ على قراءتها.
|
تمارين
القراءة
أ – بمعجم
ثابت
|
- يذكر المتعلمون كلمات متضمنة للحرف في وضعيات مختلفة ويسجلها
المدرس على السبورة أو يعرضها في بطاقات ثم يطلب من المتعلمين قراءتها، أو يسجل
حروفا مع حركاتها وكلمات تتضمنها بدون ترتيب ويطلب من المتعلمين الربط بين
الحرف والكلمة التي تتضمنه مع القراءة.
- يركب
التلاميذ الكلمات المتضمنة الحرف في جمل ويقومون بقراءتها وتركيبها في
جمل.
|
الاستئناس
بالكتاب
|
يرشد المدرس
التلاميذ إلى الصفحة و اللوحة الثانية، ثم يقرأها ويطلب من المتعلمين قراءتها
(يفصل بين اللوحتين بحرف بارز في كتاب التلميذ).
|
أما حصة الاستثمار فلا تختلف كثيرا عن حصة التثبيت على مستوى المنهجية, غير أنها تتميز بكونها تضيف للمتعلم رصيدا لغويا جديدا و تمارين قرائية أكثر عددا و عمقا.