اللغة والكلام عند سوسير.. التجسيد الفردي لقواعد اللغة على صعيدي النطق والكتابة

بما أن سوسير ميّز بين (اللغة) و(الكلام) ورأى أن اللغة هي مجموعة القواعد، أما الكلام فهو التجسيد الفردي لهذه القواعد على صعيدي النطق والكتابة، فإن الألسنيين في تحليلهم للنصوص انطلقوا من اعتبار الكلام الأدبي مجموعة منظمة من الجمل لها وحداتها المميّزة، وقواعدها، ودلالاتها.

وهم يتعاملون مع النص الأدبي كما يتعاملون مع الجملة، فالجملة قابلة للوصف على مستويات عدة (صوتية، وتركيبية، ودلالية).

وهذه المستويات يتداخل بعضها في بعض، وتترابط، وتكشف عن وظيفة كل مستوى ودلالته، منفرداً، ومجتمعاً مع غيره من المستويات.

ونظرية المستويات التي تأخذ بها الألسنية على صعيد الجملة تتمظهر على صعيد النص من خلال عدة مستويات:
- مستوى الوظائف.
- مستوى الأعمال.
- مستوى السرد.
- مستوى المعنى.

وهذه المستويات ترتبط ببعضها بعضاً حسب نسق متكامل.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال