الشاعر والتراث في نظرية الأدب والمحاكاة.. وتوازن العلاقة بين الشاعر والتراث في نظرية الخلق

درس الجيار الشاعر والتراث في نظرية الأدب تحليلاً للإطار الاجتماعي لجدل الشاعر والتراث، وعلاقة الشاعر بالتراث في نظرية المحاكاة، وفي نظرية التعبير الرومانسية، وعلاقة الشاعر بالتراث ما بين المحاكاة والتعبير، وفي نظرية التعبير، وتوازن العلاقة بين الشاعر والتراث في نظرية الخلق، وجدل علاقة الشاعر بالتراث في مفهوم نظرية الانعكاس.

طبّق الجيار الدراسة على التراث والشاعر العربي في المراحل التالية:

1- التراث والشاعر في العصر العربي حتى سقوط الدولة الأموية (150ق.هـ - 132هـ).

2- والشاعر العربي وتحديث النص والتراث خلال العصر العباسي (132هـ-656هـ).

3- ومرحلة التقليد والتناسخ وسيادة النثر في العصرين المملوكي والعثماني (656-1213هـ).

4- ثم نقل التطبيقات إلى الشاعر العربي الحديث والتراث في ثلاث مجالات:

- أولها تحديث الشعر العربي بالإحياء التراثي من رفاعة إلى شوقي.

- ثانيها الرومانسية العربية والتراث من خلال تطور الذات الشاعرة وإتساع مفهوم التراث.

- ثالثها انفتاح النص الشعري والجدل مع جوهر التراث في شعر التفعيلة.

أفصح كتاب الجيار عن المبدأ الجمالي والصيغة الفنية للنص الشعري وخضوعها للبنية الثقافية الأم، أي عناصر التمثيل الثقافي التي تولد عنها الشاعر والنص والتراث والمتلقي على السواء في عصور الأدب العربي، وفي نظريات الشعر الكبرى: المحاكاة والتعبير والخلق والانعكاس بما يؤكد على خصوصيات النظرية الشعرية العربية الأصيلة في التطور التاريخي والاجتماعي والشعري لعلاقة الشاعر بالتراث من خلال منهج اجتماعي تاريخي تحليلي، يستشهد بما يمثل جوهر حركة المجتمع والتاريخ والفن الشعري، حسب تعبير الجيار.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال