ما هو الدعم التربوي المندمج؟
الدعم التربوي المندمج هو نوع من الدعم التربوي يهدف إلى توفير دعم شامل ومتكامل للطلاب والطالبات، يشمل الدعم الأكاديمي والنفسي والاجتماعي والتقني واللغوي والمادي، ويتم توفيره من خلال برامج دعم تربوي شاملة ومتكاملة.
يتميز الدعم التربوي المندمج بأنه يساعد الطلاب والطالبات على تحقيق أفضل أداء أكاديمي وتحسين صحتهم النفسية والاجتماعية، كما يساعد على تطوير مهاراتهم وقدراتهم وتحسين مستواهم الأكاديمي واللغوي والتقني، ويساعد على تنمية شخصياتهم وإعدادهم للحياة العملية.
خصائص الدعم التربوي المندمج:
يتم الدعم التربوي المندمج في نطاق أنشطة القسم، ويتميز بـ:
- دعم دائم ومستمر على شكل تدخلات آنية للمراجعة والتثبيت والتعويض وسد الثغرات.
- دعم مرتبط بالتقويم التكويني الذي يقوم به الأستاذ أو بالتقويم الإجمالي.
- دعم فردي عن طريق تكليف الفئة المعنية من المتعلمين بإنجاز بعض الأنشطة التكميلية.
أنشطة الدعم التربوي المندمج:
تتضمن البرامج الدعم التربوي المندمج عدة أنشطة وخدمات، منها:
1- الدروس الخصوصية:
توفير دروس خصوصية للطلاب والطالبات في المواد التي يواجهون صعوبات فيها، وتوفير مدرسين ومعلمين مؤهلين لتقديم هذه الدروس.
2- الإرشاد النفسي:
توفير خدمات الإرشاد النفسي والتوجيه للطلاب والطالبات، وذلك لمساعدتهم على تحسين صحتهم النفسية والاجتماعية وتطوير قدراتهم ومهاراتهم.
3- الدعم اللغوي:
توفير الدروس اللغوية والترجمة والتحدث بوضوح والتواصل المستمر مع الطلاب والطالبات وذلك لمساعدتهم على تحسين مستواهم اللغوي وتعزيز فهمهم للمواد الدراسية.
4- الدعم التقني:
توفير الأجهزة الإلكترونية والبرامج التعليمية المتخصصة والتقنيات المختلفة والتدريب عليها وذلك لتسهيل عملية التعليم وتحسين مستوى الطلاب والطالبات الأكاديمي.
5- الدعم المادي:
توفير المواد الدراسية والكتب والأجهزة الإلكترونية والمنح والمساعدات المالية وذلك لمساعدة الطلاب والطالبات الذين يواجهون صعوبات مادية في الوصول إلى المواد الدراسية الضرورية.
6- الأنشطة الثقافية والرياضية:
توفير الفرص للطلاب والطالبات للمشاركة في الأنشطة الثقافية والرياضية والترفيهية، وذلك لتنمية شخصياتهم وتحسين مبادئ التعاون والعمل الجماعي وتعزيز روح الانتماء إلى المجتمع المدرسي.
أسس نجاح الدعم التربوي المندمج:
يعتمد نجاح الدعم التربوي المندمج على تعاون مختلف الجهات التي تتابع شؤون التربية والتعليم، مثل المدارس والجامعات والهيئات التربوية والحكومات المحلية والجهات المانحة، ويجب أن تتم هذه الجهود بشكل متكامل ومنسق لضمان تحقيق أفضل النتائج.
يعتبر الدعم التربوي المندمج ضرورياً خاصة في البيئات التعليمية التي تشهد تحديات اجتماعية واقتصادية كبيرة، حيث يمكن أن يساعد في تقليل الفجوات الاجتماعية وتحقيق المساواة في الفرص التعليمية.
وفي الختام، يعد الدعم التربوي المندمج أحد الأساليب الرئيسية لتحسين جودة التعليم وتعزيز فرص الطلاب والطالبات في تحقيق أفضل النتائج الأكاديمية والاجتماعية والنفسية. ويجب على المجتمعات التربوية والحكومات والهيئات التربوية العمل سوياً لتوفير هذا النوع من الدعم وتحقيق أهدافه.
التسميات
دعم تربوي