لقد استنتج فيرثام أن كتب المسليات والهزليات الخاصة بالجريمة، هي تلك التي تصف المخالفات والجرائم أنى كان مكان الحدث: في وسط حضري، أو في وسط الغرب الأمريكي، أو في حكايات المغامرات، أو في مجال الخيال العلمي، أو في مملكة البشر الخارقين، أو في قصص الرعب.
كما أن الغلاف يمثل عموما مشهدا عنيفا. هدفه جر نظر وانتباه الطفل.
والرسوم الموجودة داخل المجلة هي في الواقع، دليل، ومرشد يعلم المشترين الصغار كيف يقتلون جيرانهم، ويسرقون المنازل...
كما أن الغلاف يمثل عموما مشهدا عنيفا. هدفه جر نظر وانتباه الطفل.
والرسوم الموجودة داخل المجلة هي في الواقع، دليل، ومرشد يعلم المشترين الصغار كيف يقتلون جيرانهم، ويسرقون المنازل...
حتى الأبطال الخارقين، لا يجدون عذرا، وعفوا عند الطبيب النفساني. بالعكس، فهو يتهمهم بأسوأ الشرور، ويتهمهم بالفاشستية، والشذوذ الجنسي.
فهو يقلب الوضعية حتى يستخلص منها تعليقات سلبية، وثمينة.
فهو يقلب الوضعية حتى يستخلص منها تعليقات سلبية، وثمينة.
وقد ساند فيرثام في حملته، الدكتور ويتي من جامعة فورد ويستيرن، والذي أكد بأن الشرائط المرسومة للأبطال الخارقين: "تقدم مجتمعنا في عالم فاشستي، يرمز للعنف، والكراهية، والدمار... وبالمقابل، المشكل الديمقراطي الذي يجب علينا- كما أعتقد- أن نعترف بأنه يجب ألا تكون بسينين SS، هو في حاجة إلى موجة قارة من البشر الخارقين الجدد، ومن المجرمين والممسوخين، والمشوهين. ليس لتبرير وجوده، ولكن لجعل وجوده ممكنا"...
وقد استنتج بأن الطفل يمكن أن يكون له رد فعل مزدوج: إما أن يعتبر نفسه بأنه إنسان خارق أمام أولئك الذين يحكمون عليه بالدونية.
أو تكون له طبيعة خاضعة للإنسان القوي الذي يحل المشاكل مكانه.
أو تكون له طبيعة خاضعة للإنسان القوي الذي يحل المشاكل مكانه.
التسميات
شريط مرسوم