أسئلة الربط.. ربط مجموعتي معطيات ببعضها البعض: مجموعة الأسئلة ومجموعة الأجوبة

أسئلة الربط تقوم على ربط مجموعتي معطيات ببعضها البعض, مجموعة أولى تعتبر بمثابة "مجموعة–الأسئلة" وثانية بمثابة "المجموعة-الأجوبة".

وينبغي أن لا تحوي المجموعات نفسَ العدد من العناصر، بل نعطي التلميذ غالبا عددا من "العناصر–الأجوبة" أكبر من "العناصر-الأسئلة" وذلك حتى نجنّبه الوقوع في ربط أخير بديهيّ لا جهد عقلي فيه.

فأسئلة الربط هي أحد أنواع الأسئلة التي تهدف إلى توجيه الحوار نحو جانب معين نريد تسليط الضوء عليه.

تُستعمل أسئلة الربط لاستكشاف الجوانب المترابطة في مشكلة معينة والتي يجري تجاهلها أثناء الحديث.

ومن الأمثلة على هذا النوع من الأسئلة السؤالين التاليين: "كيف يمكن تطبيق هذا المفهوم في سياق مختلف؟"، أو "ما الاستعمالات الأخرى لهذه التكنولوجيا؟".

على سبيل المثال، عندما تسأل "كيف يمكن تطبيق هذه الأفكار في كندا؟"، ضمن حديث حول القيمة التي يحملها الزبون طوال حياته بالنسبة للشركة، فإن ذلك السؤال يفتح الباب أمام نقاش مفيد حول الاختلافات في السلوك بين الزبائن في أميركا والزبائن في كندا.

فتركيزنا على المهام العاجلة تركيزاً دقيقاً يشبه شعاع الليزر الموجه غالباً ما يثبط هممنا ويمنعنا من طرح المزيد من هذه الأسئلة الاستكشافية.

غير أن تخصيص بعض الوقت لطرحها، يمكن أن يساعدنا على توسيع فهمنا للموضوع المعني.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال