فاعلية المتعلم في تعلمه.. تنويع الممارسات البيداغوجية على أساس الاستقلال في العمل كسلوك يمارسه التلاميذ

إن تفريق طرق التعلم يعني بالنسبة للمدرس تنويع الممارسات البيداغوجية على أساس الاستقلال في العمل كسلوك يمارسه التلاميذ لأن المدرس ليس باستطاعته أن يكون رهن الجميع وفي نفس الوقت.

والاستقلال في العمل يمكن أن يتم:
- حسب المسار  الذي يكون فيه التفريق يخص الاستراتيجيات المستخدمة لتذليل الصعوبات الخاصة عند التلاميذ نتيجة التشخيص الأولي.
- حسب المسار الذي يتم إغناؤه باستعمال أدوات خاصة مثل:
1- التقويم الذاتي التكويني.
2- التعاقد الديداكتيكي.
3- بيداغوجية المشروع.
4- تقنيات العمل بالمجموعات.

هذه الأدوات تتوفر على مميزات مشتركة:
1- تزيد من فرص التفوق عند المتعلمين.

2- تدفع المتعلم إلى المبادرة والاختيار واتخاذ القرار وهذا ما يمثل الخطوات الأولى في التعلم على الاستقلالية في التفكير والعمل وتحمل المسؤولية.

3- تشجع التفاعل الاجتماعي والفني بين التلاميذ مما يشكل عاملا من عوامل نجاح التعلمات.

4- تنمي وتحسن العلاقات التفاعلية مدرس/تلاميذ من خلال إقامة شبكة تواصلية متعددة الاتجاهات.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال