في دراسته لروايات (والتر سكوت) يقوم (لوكاش) بتحليل الظروف الاجتماعية والتاريخية التي عاش فيها الكاتب والتر سكوت، ثم ينتقل إلى الخلفية الفلسفية التي كانت وراء أعماله، فيجدها ممثلة في الفلسفة المثالية لهيغل.
ويميز (لوكاش) بين الملحمة والرواية. وهو تمييز سبقه إليه هيغل.
ثم جاء لوكاش فتبنّى النظرية الهيغلية عن الرواية.
ولكنه لم يأخذ بجميع التفسيرات الهيغلية، وعلى الخصوص تفسير الشعر الملحمي الذي رأى فيه لوكاش تعبيراً عن وحدة الكتلة التاريخية وتماسكها نظراً لانعدام الصراع الطبقي.
كما أن هيغل -حسب لوكاش- لم يفهم حقيقة الرواية كتعبير عن التناقضات الاجتماعية بسبب الصراع حول المصالح.
ثم جاء لوكاش فتبنّى النظرية الهيغلية عن الرواية.
ولكنه لم يأخذ بجميع التفسيرات الهيغلية، وعلى الخصوص تفسير الشعر الملحمي الذي رأى فيه لوكاش تعبيراً عن وحدة الكتلة التاريخية وتماسكها نظراً لانعدام الصراع الطبقي.
كما أن هيغل -حسب لوكاش- لم يفهم حقيقة الرواية كتعبير عن التناقضات الاجتماعية بسبب الصراع حول المصالح.
أما الشيء الهام في نظرية (لوكاش) فهو أنه لم يفصل بين (مضمون) الرواية و(شكلها).
فالتناقضات الاجتماعية هي التي تحدد مضمون الرواية وشكلها.
والصراع والمواجهة بين الأبطال كلها من نتائج التصدّع الذي حصل في المجتمع الرأسمالي الجديد.
فالتناقضات الاجتماعية هي التي تحدد مضمون الرواية وشكلها.
والصراع والمواجهة بين الأبطال كلها من نتائج التصدّع الذي حصل في المجتمع الرأسمالي الجديد.
غير أن (لوكاش) حصر نظريته الروائية في حدود ضيقة، سببها تشبّثه المطلق بتحليلات المادية التاريخية التي تعطي الدور الأساسي للطبقة العاملة في بناء المجتمع الاشتراكي.
ولهذا فقد كان يرى أن الرواية البورجوازية ستؤول حتماً إلى البروليتاريا التي ستحقق الحلقة الخامسة من حلقات تطور الرواية في العصر الحديث، وهي حلقة الواقعية الاشتراكية.
ولهذا فقد كان يرى أن الرواية البورجوازية ستؤول حتماً إلى البروليتاريا التي ستحقق الحلقة الخامسة من حلقات تطور الرواية في العصر الحديث، وهي حلقة الواقعية الاشتراكية.
التسميات
مناهج نقدية