خصائص الحوار العمودي.. إكساب المتعلمين لمعارف ومعلومات عن طريق أسئلة موجهة وأجوبة محددة وتشخيص وتقويم مدى مواكبتهم

أهم الخصائص المميزة لطريقة الحوار العمودي تتمثل في المستويات التالية:

- أولا- الأهداف:
إن استعمال هذه الطريقة، يراد منها تحقيق الأهداف التالية:

1- إكساب المتعلمين لمعارف ومعلومات عن طريق أسئلة موجهة وأجوبة محددة.
2- جعل المتعلم يشارك في الدرس من خلال أجوبة وتدخلات.

3- تسيير الدرس عن طريق سلسلة من الأسئلة تقود إلى خلاصات ونتائج.
4- تشخيص وتقويم مدى مواكبة وحصيلة المتعلمين، قبل وخلال الدرس.

- ثانيا- التطبيق:
يلجأ إلى هذه الطريقة عندما يراد تحقيق ما يلي:
1- تقديم معارف ومعلومات نريد من المتعلمين اكتسابها، حفظها أو تذكرها (المعرفة).

2- تحليل معطيات معينة عن طريق تفكيك أجزائها وعناصرها أو تقسيمها إلى وحدات أو البحث عن العلاقات بين هذه الوحدات وتنظيمها(التحليل).

3- وقد تستعمل في الفهم والتطبيق، إلا أن هذه المقولات تنسجم مع الطريقة الحوارية الأفقية أو طريقة البحث والمهام.

- ثالثا- الاستعمال:
إذا انطلقنا من صيرورة فعل تعليمي محدد، فإن استعمال هذه الطريقة، يمكن أن يوافق المقاطع التعليمية التالية:

1- عندما يريد المدرس تشخيص مكتسبات سابقة، ستنبني عليها مكتسبات لاحقة.

2- يستحسن استعمالها أيضا، عندما يتعلق الأمر بأهداف وسيطية، لأن هذه الأهداف تتوخى تقديم معلومات ومعارف جديدة عبر مقاطع.

3- تستعمل هذه الطريقة أيضا، عندما نريد أن نحقق أهدافا نهائية.
فالمدرس، في آخر الدرس، يطرح أسئلة محددة إلى المتعلمين، بهدف تركيب أو تطبيق أو تقويم المعطيات التي اكتسبها.

غير أن الأسئلة التوجيهية لا تلا ئم دائما أهدافا نهائية، لأنها لا تتيح لجميع المتعلمين المشاركة وطرح آرائهم، الشيء الذي تتيحه الطريقة الحوارية الأفقية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال