يرى الستر فاولر أن النوع الأدبي يمر بمراحل ثلاث:
- مرحلة تتجمع فيها مجموعة من العناصر يتبلور منها نوع له شكل محدد.
- يستقيم الشكل بقواعد هذه المرحلة، ويحاكيه المؤلفون بوعي مع المحافظة على السمات العامة له.
- يلجأ المؤلفون في هذه المرحلة إلى استخدام شكل ثانوي في ذلك الجنس بطريقة جديدة فينحسر الشكل الأساسي له ويتوقف لينبثق نوع جديد.
وكأن فاولر يثبت في طروحاته نظرية برونتير في الأنواع الأدبية التي أقام فيها التطور البايولوجي على الأنواع الأدبية.
وبصورة أدق العلاقة بين العلوم الطبيعية وتاريخ الأدب استنادا إلى نظرية داروين، إذ نبه إلى أن نظرية التطور في الأدب لا ترمي إلى بعث الماضي لمجرد بعثه بقدر ما تستهدف استنباط قانون يمكن أن يفسر مجموعة المعاناة الفنية في مراحل التطور الاجتماعي.
إنها توضح تسلسلات العوامل وردود فعلها في الكائن الأدبي طوال رحلته عبر الزمان والمكان آخذة أو معطية، متحركة أو واقفة، موجودة في آخر الأمر نوعا جديدا يجمع عناصره من بقايا نوع سابق ليجسد علاقة جمالية جديدة تلائم طبيعة النظام الاجتماعي للعصر.
التسميات
نظرية الأنواع الأدبية