تصنيف الأشكال التعليمية.. العلاقة بين المدرس والمتعلم تحددها الطريقة البيداغوجية

التصنيف الذي اقترحه ديكورت للأشكال التعليمية، ينطلق من ثلاث متغيرات: الأهداف ـ المدرس ـ المتعلم.

- أولا- الأهداف:
تشمل معارف ومهارات ومواقف.

- ثانيا- المدرس:
1- يسير المدرس وحده فعل التعليم والتعلم (طريقة تلقينية).

2- يشترك المدرس مع المتعلم في تسيير فعل التعليم والتعلم (طريقة حوارية).

3- يسير المتعلمون فعل التعليم والتعلم بأنفسهم دون تدخل المدرس الذي يكتفي بالتنشيط (طريقة تنشيطية).

- ثالثا- المتعلم:
1- غير قادر على اكتساب المعرفة لوحده، فلا بد أن يعلمه شخص ما.
في هذا البعد، يكون سلبيا، يتلقى المعرفة ويستهلكها أو يستجيب فقط لما يأتيه من المدرس.

2- قادر ذاتيا على اكتساب المعرفة وعلى الابتكار والإبداع، إذ يمكنه أن يتعلم من خلال نشاطه الذاتي.
وفي هذا البعد، يكون إيجابيا نشيطا، يخلق لنفسه أدوات تعلمه.

3- وضعيته وسط بين الأول والثاني، حيث تعطى الأهمية للنشاط الذاتي للمتعلم، وفي نفس الوقت، موجه نحو تعليم حدده المدرس من قبل.

إن اختيار هذا الثالوث من المتغيرات ينبني على أساسين:
1- العلاقة بين المدرس والمتعلم، تحددها الطريقة البيداغوجية.

2- نوع هذه الطريقة، يحدده الهدف، أي نوع العلاقة بين المدرس والمتعلم، مثلما يوحي المحتوى المراد تدريسه، من خلال العلاقة بين الهدف والطريقة.

إن العلاقة التفاعلية بين متغيرات وأسس هذا التصنيف، هي التي تحدد نمط الطريقة البيداغوجية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال