دور العلوم الاجتماعية والإنسانية ومكانتها في المنظومة التربوية.. تنمية روح النقد والإبداع والابتكار لدى المتعلّم وتحسين قدرات التلاميذ على ترشيد النشاطات والخبرات الإنسانية

تسعى العلوم الاجتماعية والإنسانية– بمفهومها الحديث– إلى بناء نماذج تفكير لا ترتكز على الوصف والمعاينة، بل على البحث والاستقصاء قصد تنمية روح النقد والإبداع والابتكار لدى المتعلّم.
ومن أجل بلوغ هذا الهدف، فإنّ العلوم تتطلّع إلى تحسين قدرات التلاميذ على ترشيد النشاطات والخبرات الإنسانية، وتقويمها قصد الاستفادة منها وتجاوزها.
وتقوم العلوم الاجتماعية والإنسانية بالتـفسير والتحليل النقدي للتاريخ والجغرافيا، والمؤسّـسات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
كما تعتني أيضا بمسائل الإنسان والوجود والكون، مع الاهتمام الدائم بالإتقان.
إلى جانب ذلك، فهي تنمّي معنى القيم الوطنية والإنسانية، وتثير الوعي بمسائل البيئة والمحيط.
وعلى الكفاءات أن تزوّد المدرس بطبيعة المعارف التي ينبغي إكسابها للتلميذ حتّى يثبت قدراته.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال