عوائق التواصل البيداغوجي المتعلقة بالمحيط.. نظام التسيير أو المحيط الفريب الذي يكتنف المؤسسة التربوية أو المحيط الحضاري والثقافي العام

من عوائق التواصل ما يكون مصدره نظام التسيير أو المحيط القريب الذي يكتنف المؤسسة التربوية، أو المحيط الحضاري والثقافي العام.
ويمكن تصنيفها على النحو التالي: 

1- الضجيج مهما كان مصدره:
من داخل قاعة الدرس أو من الساحات والقاعات المجاورة أو ممن الشارع أو من الأحياء والمؤسسات الصناعية القريبة.

2- عوائق الانتباه:
ومنها نقص الإنارة أو التهوئة في قاعة الدرس، ومنها إذا كانت بالقاعة أو خارجها صور أو كتابات تلفت النظر فتشتت انتباه التلاميذ وتمنعه من التركيز على استيعاب الرسالة الصادرة إليهم من الباث.

ومنها وجود مشاهد حية تسترعي انتباه المتعلمين وتمنعهم من التواصل مع المدرس، كأن تكون نوافذ القاعة مطلة على ساحة الرياضة أو على الشاعر العام.
وكذلك مستوى الإنارة و التهوية داخل مجال التواصل.

يضاف إلى ذلك الإكتضاظ داخل القسم حيث لايسمح بإقامة تواصل حقيقي بين الأستاذ و أكبر عدد من التلاميذ مختلفين في إمكانية و طرق تواصلهم.

 وأخيرا موقع كل من التلاميذ و الأستاذ داخل القسم، وأعني هنا تنظيم المقاعد و السبورة و مكتب الأستاذ.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال