الطريقة اصطلاحا تتحدد في مستويين، وفي بعدين:
فيه يضيق تعريفها ليشمل الخطوات والتقنيات والمراحل المتبعة لإيصال كم من الحقائق والمعلومات والمهارات إلى المتعلم (الطفل)، وهي بهذا إجراء عملي يحدده المربي أو يتبناه أو يفرض عليه.
ومن جملة تعاريف هذا المستوى تعريف ادجاربروس ويزلي Edgar Bruce Wesly (الطريقة هي العملية أو الإجراء الذي يؤدي تطبيقه الكامل إلى التعلم).
2- مستوى عام:
يتسع تعريف الطريقة ليصبح أسلوبا عاما في التكوين، وشكلا منظما للعملية التربوية التعليمية ولطبيعتها وطبيعة عناصرها وأنماط العلاقات القائمة بينها استنادا إلى مرجعين أساسيين هما:
ـ المرجع الاجتماعي الاقتصادي السياسي الفلسفي؛
ـ المرجع الفكري المعرفي.
ومن جملة تعاريف هذا المستوى تعريف كلباترك Kilpatrick: (الطريقة هي اكتساب المعلومات مضافا إليه وجهات نظر وعادات في التفكير وغيره).
وهنا فالمرجع الأول وعلى أساسه يتضح مثلا البعد الاجتماعي في الطريقة، والذي يعمل على بناء المعايير الاجتماعية والقيام بالأدوار الاجتماعية واكتساب الاتجاهات النفسية الاجتماعية والتفاعل الاجتماعي والنمو والنضج الاجتماعي.
فعلى سبيل المثال: فلعب الأدوار في موضوع اجتماعي يمكن أن يحمل قيم الأكل في المجتمع أو العادات الاجتماعية في الأعياد التي تراعى كضوابط اجتماعية تحدد السلوك الاجتماعي في الأعياد أو في الحفلات، وهكذا... وكذلك المرجع الثاني، يحدد مثلا في الطريقة كيفية تفكير الطفل، فعند وجود مجتمع ما يفكر بطريقة واحدة كالمجتمعات الشعبوية التي تؤمن بالخرافة والدجل؛ فطريقة تنشئة الطفل فيها كانت بعيدة عن العقلانية وعن نقد الموضاعات... وهكذا.
وهذان المستويان يوجدان في بعدين، إما بعد داخلي أو بعد خارجي:
1- البعد الداخلي:
وفيه؛ الطريقة ينظر إليها من داخل بنيتها كتعريف فليب ميريوPhilippe Meirieu، الطريقة (أداة للتحديد ووسيلة مدققة لتعليم محتوى معرفي معين).
2- البعد الخارجي:
وفيه؛ الطريقة ينظر إليها من خارجها من خلال (مجموع التمثلات التي نحملها حول طبيعة عناصر العملية التعليمية وللعلاقات الرابطة في ما بينها).
والطريقة تتنوع بتنوع المجال التي توجد فيه والوظيفة التي تقوم بها، وتتنوع بتنوع طبيعتها وطبيعة موضوعها.
وهي بارتباطها بمراجعها تخدم أهدافا معينة يضعها المستخدم لها.
وهي بارتباطها بمراجعها تخدم أهدافا معينة يضعها المستخدم لها.
التسميات
طرائق