نظرية بافلوف.. السلوك عبارة عن انعكاسات آلية تسمى الغرائز واستجابات اشتراطية ناتجة عن اقتران مثير محايد بمثير

رأى بافلوف أن السلوك هو عبارة عن انعكاسات آلية تسمى الغرائز، واستجابات اشتراطية ناتجة عن اقتران مثير محايد بمثير من شأنه إثارة الاستجابة الطبيعية أو استجابة شرطية أخرى.
ويحدث ذلك عن طريق عمليات الارتباط الاشتراطي التي تؤثر على قشرة المخ ،في حين تقوم المراكز العصبية تحت القشرة بالاستجابات الانعكاسية.
وقد تكون الاستجابة الشرطية استجابة من الدرجة الأولى إذا اقترنت بمثير طبيعي ،واستجابة من الدرجة الثانية إذا اقترنت بمثير شرطي.
وقد تكون الاستجابات الاشتراطية إيجابية وهي التي تدعم ،أو سلبية وهي التي لا يكون للمثير الطبيعي قدرة على إثارتها لضعفه أو غيابه.
وهناك استجابات ليست إيجابية ولا سلبية كأن يجد الفرد نفسه بين مثيران أحدهما إيجابي والآخر سلبي.
والشخصية على هذا النحو قابلة للتعديل والتغيير.
ويرى أن الاضطرابات الشخصية ناتجة عن تصارع استجابات إيجابية وسلبية، وأن عدم القدرة على التكيف ناتجة عن عدم القدرة على التخلي عن العادات القديمة واكتساب أخرى محلها.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال