مفردات الخطاب وعلو صوت الايديولوجيا في مجموعة قامةٌ تتلعثم لعيد الحجيلي.. فخامة الألفاظ والجمل

تميّزت مفردات هذا الخطاب وجمله بالفخامة. ومن أمثلة ذلك قوله:
صهيلاً توغّلتُ في القافياتِ العذارى
مطيرَ التجلّي
تبدّدَ خوفُ الحروفِ العليلهْ
تسربلتُ بالطيفِ بالحدسِ
والأمنياتِ الهزيلهْ
جسوراً
تمدُّ خيالاً عتيقاً إلى الأفقِ
تصطادُ عمراً وبعضَ فتيلهْ
تمهّلْ
أتعبرُ - والظنُّ حافٍ - حصونَ القبيلهْ ؟
أتمضغُ أوراقَكَ الصفرَ
واللونَ
والأغنياتِ الذليلهْ؟
وقد علا - إلى جانب ذلك - صوتُ الإيديولوجيا إذا ماقورن بالخطاب السابق الذي اختفت منه أي إشارة إلى الإيديولوجيا ، كقوله:
إن هممتُ ببرجِ الكلامِ استعارَ فمي الراقصونَ
على وترِ الأرضِ
والعرضِ
والفرضِ
والرفضِ
والغيمةِ القادمهْ
وإذا هيّأتْ نخلةٌ فتنةَ الطلعِ للريحِ
سيقتْ إلى جهةٍ سائلهْ
آبقٌ من خطايَ إلى نفقِ الأبجديةِ
أحرثُ جدرانَهُ الصفُّرَ
أفتحُهُ للهواءْ
ثم أغسلُ دربي ثلاثاً
وأهتفُ باسمِ الجراحِ ثلاثاً
وهذي المدينةُ نائمةٌ فـي ساربيلِ ليلٍ سمين
ينظّف أشداقَهُ الزرقَ من لغتي الناحبهْ.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال