عوائق التواصل البيداغوجي المتعلقة بالعوامل النفسية.. الصورة الخاطئة التي يحملها المدرس عن نفسه وعن تلاميذه. المزاج الشخصي للمدرس

عوائق التواصل البيداغوجي المتعلقة بالعوامل النفسية تأتي في مقدمتها:

1- الصورة الخاطئة التي يحملها المدرس عن نفسه:
وما يترتب عنها من خجل واضطراب، وضعف شخصية، أو من غرور، ومبالغة في الثقة بالنفس يفضيان إلى سوء التقدير وسوء التصرف في العلاقات، أو في الانتظارات.

2- الصورة التي يحملها المدرس عن تلاميذه:
كلهم أو بعضهم، مما يفضي به إلى الارتياح إلى البعض والإقبال عليهم، والنفور من البعض وإهمالهم، أو يحمله على التبسيط المفرط أو على الصعوبة المفرطة التي تجعله يطلب من تلاميذه ما يتجاوز إمكانياتهم الذهنية.

وهو ما يكون عادة نتيجة حداثة عهد المربي بمهنة التدريس، أو نتيجة لعدم الاطلاع على برامج المستوى المدرسي السابق للتلاميذ لغاية البناء عليه، أو عدم الاطلاع على برامج المستوى اللاحق حتى يعرف كيف يعد تلاميذه للارتقاء إليه.

وقد يكون نتيجة لعدم إلمامه بالبرامج الرسمية وعدم استيعابه غاياتها وأهدافها، أو عدم التزامه بتوجيهاتها، أو عدم تقيده بمقرراتها.

3- المزاج الشخصي للمدرس:
فقد يكون حاد الطبع سريع الثورة والغضب متسرعا في ردود فعله، مما يحمل التلاميذ على الانكماش إذ يفقدون الشعور بالأمن ويحرمون الإحساس بالحرية والتلقائية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال