المنظومة التربوية وتحدّي الثورة العلمية الجديدة والتكنولوجية.. تنمية القدرة على التفكير والتحلّي بروح النقد والقدرة على الاستدلال العلمي والإبداع

يتميّز العالم اليوم بالتوسّع اللاّمتناهي وتجديد المعرفة.
لذا، فقد أصبح لزاما  علينا أن نتّجه نحو الاستثمار في الذكاء، في المادّة الرمادية إن صحّ التعبير.
وقد تولّد عن التطوّر التقني المذهل وتعدّد الاختراعات التكنولوجية هيكلة جديدة للبيئة وطرق تكيّف الإنسان الحديث؛، وهذا ما يجعل التحديد المسبق وعلى المدى الطويل للكفاءات المهنية والسلوكات التي ينبغي بناؤها لدى التلميذ في نهاية مساره التكويني الأكاديمي وهميّة.
وعليه، فإنّ البرامج الجديدة مطالبة بأن تكون ذات بعد استشرافي أداتي، مدرجة في أهدافها التربوية تنمية القدرة على التفكير والتحلّي بروح النقد، والقدرة على الاستدلال العلمي والإبداع، والتحلّي بروح الالتزام والمبادرة وتحمّل المسؤولية، والقدرة على التصوّر المسبق للأمور.
كلّ هذه الأدوات، من الواجب وضعها في متناول خرّيج المنظومة التربوية لكي يتمكّن من مواجهة كلّ الإشكاليات التي أصبحت معقّدة بطبيعتها.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال