الرؤيةُ والرؤيا والقيم الجمالية والتشكيل في مقتطعات الرنين.. الخروج على المألوف والتنوّع في المفردات والتراكيب غير الناجزة والرمزية والانزياح والمفارقة واغتصاب اللغة

تتحّد -في الأنا الفاعلة- الرؤيةُ والرؤيا والقيم الجمالية والتشكيل. والأنا هي مصدر لها جميعاً، لذلك لانستطيع أحياناً أن نميّز بين الرؤية والرؤيا أو بين هذه القيمة والقيمة الأخرى. أعني أن الأنا تتسع لتشمل كل شيء. وكل شيء خارج الأنا مرهون بها، يبدأ منها، وينتهي إليها.
خلاصة القول مجموعة (مقتطعات الرنين) عبارة عن حقل ألغام واسع، غير مأمون يتوقّع القارىء وهو فيه أن يصطدم في أية لحظة بلغم أو أكثر. ويعبّر عن ذلك الخروج على المألوف، والتنوّع في المفردات، والتراكيب غير الناجزة، والرمزية، والانزياح والمفارقة، واغتصاب اللغة. وعلى الرغم مما لنا من مآخذ على المجموعة فإن (شريف بوقنة) طاقـة شعرية كبيرة، ولكنها تحتاج إلى وقت لكي تنضج، وإلى رعاية لكي تُسثمر. وهذا مانتوقعه في نتاجه الجديد.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال