تحديد ملامح تخرج المتعلمين:
معرفة "من أين أتيت، وإلى أين أذهب".
هذان شرطان أساسيان لاختيار أفضل سبيل من السبل الممكنة، وتنظيم الأطوار التي تمكّن من قطع هذا السبيل في أحسن الظروف.
هذان شرطان أساسيان لاختيار أفضل سبيل من السبل الممكنة، وتنظيم الأطوار التي تمكّن من قطع هذا السبيل في أحسن الظروف.
المسار المدرسي:
بين ملمح الدخول (نقطة الانطلاق) وملمح التخرّج (نقطة الوصول) يوجد المسار المدرسي، حيث نجد ترجمته في أحد مكوّناته، ألا وهو المنهاج الدراسي.
من وجهة نظر المنهجية، فإنّ وجود ملمح التخرّج لإعداد البرنامج الدراسي وهيكلته في مراحل وسنوات له أهمّية كبيرة.
وظائف ملمح التخرّج لإعداد البرنامج الدراسي:
ويظهر ذلك في أنّ تحديد ملمح التخرّج:- يساعد على جعل غايات المدرسة عملية أكثر، ويمكّن من ربطها بالرهانات الاجتماعية؛
- يمكّن (كما هو الشأن في الهدف الختامي المدمج) من إدراج المناهج الدراسية السنوية والمرحلية في تحديده، وكذا ضمان انسجامها العمودي عبر المسار الدراسي؛
- يدرج بُعد تعدّد المواد pluridisciplinaire (أو ترابط المواد حسب الموضوع)، وبُعد تداخل المواد الأداتي instrumentale interdisciplinarité (تنظيم المعارف عن طريق المبادئ والمفاهيم العامّة)، وبُعد التشارك الفوقي للمواد ذات طابع سلوكي comportementale transdisciplinaire (المركّز على التلميذ ومساعيه الفكرية والوجدانية الاجتماعية)، فيحقّق بذلك وحدة المنهاج.
معايير التقويم الختامي:
يوفّر ملمح التخرّج معايير التقويم الختامي ومؤشّراته. غير أنّ الأهمّية لا تكمن في التحديد المسبق لملمح التخرّج، بل في الاتّفاق على طريقة تحديده ومضمونه.
ويعرّف ملمح التخرّج عادة على شكل معارف، ومهارات وسلوكات؛ كما يعرّف كذلك بالنسبة للمجالات التصنيفية: المعرفي، النفس شعوري حركي، ووجداني اجتماعي.
ويعرّف ملمح التخرّج عادة على شكل معارف، ومهارات وسلوكات؛ كما يعرّف كذلك بالنسبة للمجالات التصنيفية: المعرفي، النفس شعوري حركي، ووجداني اجتماعي.
التسميات
منهاج